استضافت قناة الجزيرة الفضائية د. محمود السيد الدغيم في برنامج الاتجاه المعاكس، وأدار الحوار د. فيصل القاسم، وشارك فيه محمد صادق الحصيني المدافع عن السياسة اللايرانية المعادية للعرب بصورة عامة والمسلمين السنة خاصة . في هذه الحلقة تم عرض صورة مزار أبي لؤلؤة المجوسي الذي يقدسه الايرانيون، وعرضت صور ضريح أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وضريح الإمام ابن تيمية الذي حطم الباطنيون شاهدته في دمشق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

Launch in external player

 

حوار بين د. محمود السيد الدغيم، والباطني الايراني محمد سادق الحسيني
حول المشروع الصفوي. ملف صوتي للتحميل : قناة الجزيرة، الاتجاه المعاكس

يوم الثلاثاء 302007م الساعة السابعة مساء بتوقيت لندن

رابط لتحميل الملف



رابط للاستماع الى البرنامج


نصُّ الحوار كاملا

النفوذ الإيراني في المنطقة العربية

مقدم الحلقة: فيصل القاسم
ضيفا الحلقة:
- محمود السيد الدغيم/ كاتب ومؤرخ
- محمد صادق الحسيني/ الأمين العام لمنتدى الحوار الوطني الإيراني
تاريخ الحلقة: 30/1/2007


- التخوفات من الخطر الأميركي الصهيوني والخطر الإيراني
- الصراع الأميركي الإيراني وتبادل الاتهامات
- ساحات الصراع الأميركي الإيراني


فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدي الكرام، أليس من السخف الشديد تشبيه الخطر
الإيراني بالخطر الإسرائيلي؟


أليس تحويل الأنظار إلى إيران هدفه التعتيم على السرطان الأميركي
والصهيوني في المنطقة؟


 يتساءل آخر، لماذا نضرب البردعة ونترك الحمار؟


 لماذا تظهر غيرة أو لا تظهر غيرة الحكام العرب ومشايخهم على الإسلام إلا
في مواجهة إيران؟


هل يرضون أن يتحول الصراع من عربي صهيوني إلى شيعي سني؟


 لماذا لم يتعلم الإسلاميون من محنتهم المريرة في أفغانستان؟
 ألم تستخدمهم أميركا وقود ضد الخطر الشيوعي وتريد الآن الزج بهم ضد
الخطر الشيعي المزعوم بعد أن داست على أقدس مقدساتهم؟
 أليس حري بهم أن يحرروا أفغانستان درة الجهاد الإسلامي قبل الهيجان ضد
إيران؟
 لماذا قدم العرب السُنة برهم وبحرهم وجوهم للأميركان كي يعيدوا العراق
إلى العصر الحجري إذا كانوا متخوفين من التمدد الإيراني؟
 متى يدرك العرب أن أميركا لا تفضل سُنِّي على شيعي؟
 يا جند الشيعة والسُنة أعداء محمد هم أعداء علي وقنابلهم كمدافعهم لا
تفرق بين الشيعة والسُنة، متى نتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا
وعقيدتنا وثرواتنا؟
 هل جاء الأميركان بأساطيلهم إلى المنطقة لفرض السُنة الصحيحة؟


 لكن في المقابل كيف نميز إيران عن إسرائيل إذا كان الإيرانيون يحتلون
أكثر من بلد عربي ويعيثون فيه خراب ودمار كالأهواز والجزر العربية الثلاث
والعراق ويتغلغلون في مناطق أخرى؟
 أليس ظلم ذوي القربة أشد مضاضة؟
 أليس من حق العرب التحالف مع أميركا ضد إيران إذا كانت الأخيرة قد
تحالفت مع الأميركان ضد أفغانستان والعراق بشهادة نائب الرئيس الإيراني
السابق؟
كيف يطالب الإيرانيون أو يطالبون بالتقريب بين المذاهب إذا كانوا يقيمون
تمثال لأبي لؤلؤ الماجوسي قاتل الخليفة عمر بن الخطاب؟
 ألم تسقط الأقنعة عن الوجوه؟
 كيف يريد منا الإيرانيون أن نرضى عنهم بعد أن حولت فيالق الغدر وفرق
الموت التابعة لأزلامهم الفاشيين العراق إلى مقابر جماعية؟
 أليس من حق البعض بعد كل ذلك أن يقارن بين خطر بني صفيون وخطر بني
صهيون؟


أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة هنا في الأستوديو على أمين عام منتدى
الحوار الوطني الإيراني محمد صادق الحسيني
 وعبر الأقمار الصناعية من لندن على الكاتب والمؤرخ الدكتور محمود السيد
الدغيم، نبدأ النقاش بعد الفاصل.


[فاصل إعلاني]


فيصل القاسم: أهلا بكم مرة أخرى مشاهدي الكرام نحن معكم على الهواء
مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس، بإمكانكم التصويت على موضوع هذه
الحلقة..


أيهما أخطر على المنطقة إيران أم أميركا وإسرائيل؟ 29% إيران، 71% أميركا
وإسرائيل ولو توجهت بهذه النتيجة إلى الدكتور الدغيم في لندن..


دكتور الدغيم يعني ماذا تقول في هذه النتيجة؟
 السواد الأعظم من الشارع العربي بالرغم من كل هذا التجييش الإعلامي
والعقدي وكل ذلك ضد إيران الشارع العربي ما زال متيقظا ولم يقع في الفخ
فبأي حق تقارن أنت بين بني صفيون وبني صهيون؟


التخوفات من الخطر الأميركي الصهيوني والخطر الإيراني


محمود السيد الدغيم- كاتب ومؤرخ:


 أولا الشارع العربي أنا أقول ليس مضلل فقط وإنما هو مخدر بالدعاية
الفارسية الصفيونية، هذه الدعاية طبعا نحن نعتبر المشروع الصهيوني مشروع
خطير على الأمة العربية ولكن ما هو أخطر منه المشروع الصفوي الساساني
الإيراني وهو إعادة إمبراطورية كورش التي تصل إلى اليونان وإلى مصر وإلى
كامل شبه جزيرة العرب بالإضافة إلى مناطق أخرى، المشروع الصهيوني لم
يستطع اختراق الوحدة الإسلامية ولم يستطع أن يشق الصف كما فعل هذا
المشروع الصفوي الإيراني، الصهاينة..
عملاء الصهاينة على الساحة العربية والإسلامية يخجلون عن الإعلان عن
أنفسهم بينما عملاء المشروع الساساني الصفوي يتبجحون ويجهرون بدعواهم،
أوليس أحد رموزهم قال بالأمس نحن لبنان في إيران ونحن إيران في لبنان ثم
استباحوا وبتمويل إيراني ذبح المخيمات الفلسطينية من سنة 1985 حتى سنة
1987 بطريقة لم يفعلها الصهاينة وكل من هم في لبنان يعرفون ذلك والآن في
العراق خلال ثلاث سنوات بلغ عدد الضحايا مليون نسمة وذلك لأنه نقس نحن من
الخطر الإسرائيلي، لكن الخطر الإسرائيلي لم يصل إلى هذا الرقم، ثم هنالك
ولا تنسى الحوثي في اليمن..


 الجرح المتجدد والطامح إلى الهجوم على شبه جزيرة العرب، فإذا كان
المشروع الصهيوني يستهدف بيت المقدس وهو مقدس بالنسبة لنا فإن المشروع
الصفوي يستهدف مكة والمدينة وإذا أردت أن تعود إلى كتبهم التي لا يجهرون
بها في الإعلام ولكنها موجودة ومثبتة عندهم فإنهم يدَّعون أن إمامهم
الغائب سيأتي إلى مكة والمدينة وسيهدم المسجد الحرام ويهدم المسجد النبوي
وينبش قبري أبي بكر وعمر ويحرقهما ثم يأمر الريح فتنسفهما نسفا وينبش قبر
عائشة أم المؤمنين فيقيم عليها الحد وكل هذا في مشروعهم..


فيصل القاسم [مقاطعاً]: طيب الكثير..


محمود السيد الدغيم [متابعاً]:
عفوا، حينما يكون هذا المشروع بهذا الشكل فلا بد أنه خطير كالصهيوني
والمشروعان في نفس الخطر ويتهددانا، فتهديد البيت الحرام والمسجد النبوي
كتهديد بيت المقدس وليس أقل من ذلك.


فيصل القاسم: طيب سيد الحسيني سمعت هذا الكلام يعني لا أريد أن أكرر،
تفضل.


محمد صادق الحسيني- أمين عام منتدى الحوار العربي: بسم الله الرحمن
الرحيم {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ويَسِّرْ لِي أَمْرِي واحْلُلْ
عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي} بدايةً أحب وأتمنى وأود أنا
وإياك دكتور فيصل القاسم أن نعزي العالم الإسلامي قاطبةً سنتهم قبل
شيعتهم بمظلومية استشهاد أو ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما
السلام سبط النبي ورائد الأحرار وأول من قُتل ظلما وعدوانا بعد خمسين عام
من رحيل سيدنا وقائدنا الأكبر محمد بن عبد الله خاتم النبيين، اللهم صلي
على محمد وآل محمد وأما بخصوص هذه المبالغة حول الخطر الإيراني على الخطر
الإسرائيلي، أنا أقول لإخوتي وأحبائي وأعزائي ويعني أقرب الناس إلينا في
إيران وهم العرب أن أغلى ما تفتخر به إيران أنها حولت إيران الماجوسية
الفارسية الصفوية المنتمية إلى خارج الهم العربي والاهتمامات العربية
والعالم العربي وعادت إلى ذاتها وانتصرت لإسلامها حتى أصبحت وكأنها
الدولة العربية القوية في.. وكلكم يتذكر مؤتمر الصمود والتصدي الذي كان
وقف في وجه إسرائيل بعد أن تخاذل الكثير من أصدقاء العرب والفلسطينيين
ولم يكن في ذلك الوقت إلا الصين الشعبية اعترفت بمنظمة التحرير
الفلسطينية وافتتحت سفارة فلسطين في طهران بدلا عن ممثلية إسرائيل، هل
ذنب الإمام الخميني والإيرانيين اليوم أن يتحلوا أخطر من إسرائيل لأنهم
أرادوا الانتماء إلى الجامعة العربية؟ هل ذنب الإيرانيين أنهم وجه لهم
ياسر عرفات الشهيد ياسر عرفات من بغداد نداءا عاجلا عن طريق هاني الحسن
يستصرخهم أن العرب تركونا لوحدنا في 79 في مؤتمر في بغداد وقال لهم أريد
قطع علاقاتكم مع مصر لأنني بقيت وحدي والقضية الفلسطينية في خطر وأنا
ذهبت بنائبي هاني الحسن إلى قم المقدسة وقال لي الإمام الخميني قبل أن
ترمش عين ياسر عرفات سيرى غدا قطع العلاقات وقطع العلاقات إكراما للعرب،
هل ذنب إيران أنها جعلت اللغة العربية هي اللغة الثانية التى يتغنى بها؟
هل ذنب.. التي تدرس في كل المراحل في إيران وهي اللغة الثانية الرسمية في
البلاد؟ هل ذنب إيران أنها وقفت مبكرا بدعم حركات التحرر من الهنود الحمر
إلى الأسبان المسلمين لاستعادة أسبانيا في عهدها الإسلامي والأندلس إلى
الفلبين في جزر فطاني إلى اريتريا والدفاع عن هذا المثلث الإطار الذي كان
يحمي إسرائيل؟ هل ذنب إيران أنها بعثت مبكرا عشرات بل مئات المتطوعين إلى
معسكر حمورية في الشام ليتدربوا حتى ينزلوا إلى جنوب لبنان ليحرروا جنوب
لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي الذي كان موجودا ويحتل الشريط الحدودي؟
هل ذنب إيران أنها مبكرا أرادت الانتماء إلى الجامعة العربية؟


فيصل القاسم: قلت هذا الكلام.


محمد صادق الحسيني: هل ذنب إيران أنها تفتخر اليوم أن قيادتها وسادتها من
الأشراف القرشين المدنيين الذين ينتمون إلى الجزيرة العربية ويعيرهم
الفرس القوميون مثل القوميون العرب المتعصبون بأنهم انتموا إلى أمة
الإسلام ويريدون إعادة الإسلام ويواجهون دولة إسرائيل؟ هل ذنب إيران أنها
تقف اليوم مع حركات التحرر العربية والإسلامية وتقدم لهم المال والدعم
المالي والمعنوي والسياسي وترفض كل رسائل الأمان التي تصل إليها من الدول
الكبرى والصغرى والعربية والغربية بشرط واحد فقط.. تخلوا عن القضية
الفلسطينية وخذوا ما شئتم.


فيصل القاسم: جميل جدا السيد الدغيم..


محمود السيد الدغيم: نعم.


فيصل القاسم: يعني سمعت هذا الكلام..


محمود السيد الدغيم: طبعا سمعت..


فيصل القاسم:
 وأنا أريد أنا أسال ألا تعتقد أنك بهذا الخطاب تكرر نفس الكلام الذي
سمعناه قبل خمس وعشرين سنة عندما كانت أميركا تحضر لغزو الاتحاد
السوفيتي.. عفوا لغزو.. عندما بدأت تحضر لجلب الإسلاميين والمسلمين إلى
أفغانستان لطرد الغازي السوفيتي.. نفس الأسطوانة تتكرر الآن في مواجهة
الخطر الشيعي المزعوم من الخطر الشيوعي إلى الخطر الشيعي؟
 يعني لماذا لا تتعلمون من الماضي؟
 لماذا لا تتعلمون كل المرارات التي أنزلتها أميركا فيكم..
 في أفغانستان في الصومال في العراق في فلسطين؟
 يعني هل يعقل أنكم لم تتعلموا؟


محمود السيد الدغيم:
 وهل أنت تسأل من نحن..
 نحن عرب، من يهدد العرب يهددنا جميعا ونحن مسلمون سنة من يهدد المسلمين
السُنة في مغارب الأرض ومشارقها يهددنا، نحن لم ننكر الخطر الأميركي
والخطر الصهيوني ولكن ذلك لا يعمينا عن الخطر الفارسي، أما الادعاء بأن
الفرس قد تخلوا عن فارسيتهم فإليك الأدلة تستطيع أن ترى ويرى المشاهدون


 هذا مزار أبي لؤلؤة يمكن أن تراه موجود الآن في إيران ويزار من قبلهم
وهذه أيضا صورة أخرى لهذا المزار الذي يزار من قبل هؤلاء الذي يدعون أنهم
حماة الإسلام وتخلوا عن فارسيتهم وهنا ترى هذا كيف يطوفون بقبره وعلى
رؤوسهم العمائم وليس من السفهاء فقط، هذه أيضا صورة وهنا تجد في داخله
الدعاة الزيارة وهو فيه لعن لكل مسلم سني منذ الخليفة الراشد الأول أبي
بكر ثم عمر وعثمان ومن جاء بعدهم من الخلفاء الراشدين والعباسيين
والأمويون وكل المسلمين السُنة


وهذا أيضا قبر أم هولاكو الذي كما هو معلوم يزار الآن في إيران وهذه ليست
من عندي..


 موجودة أيضا ومتوفرة على الانترنت وهذا حقدهم الذي ينتشر الآن عن طريق
عملائهم في دمشق..


 تفضل هذا ضريح ابن أبي سفيان ومعه أربعة من بيعة الشجرة بيعة الرضوان
يُدنس


وهذا أيضا منظر آخر لهذا المكان، تفضل أليس هذا نتيجة من نتائج الحقد
المذهبي المجوسي على بني أمية؟


أليس هذا الحقد على الإمام بن تيمية الذي يدنس الآن ضريحه في دمشق..


هل هذا هو التسامح الذي يتحدث عنه الأخ؟


هذه بعض الأشياء التي نعرضها للناس لكي يروا وأضيف.. لحظة أنا أريد شيء
آخر هو يقول إن التسامح.. فعلى كل الأحوال لتسمع ويسمع الناس الخطر في
هذا المشروع:


 روى المجلسي أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد
النبوي إلى أساسه، انظر في كتابهم بحار الأنوار.. بحار الظلمات مجلد 52
على 338 وفي الغيبة.. صفحة 288 وروى المجلسي قال يقول القائم بأمر جديد..


فيصل القاسم: طيب..


محمود السيد الدغيم: لحظة وكتاب جديد وقضاء جديد..


فيصل القاسم: كي لا ندخل إلى التاريخ..


محمود السيد الدغيم: لا لحظة..


فيصل القاسم: باختصار..


محمود السيد الدغيم: يعني في لحظة. لا ليس تاريخ هذا عقيدة، أنا أرجوك ..
أرجوك دقيقة بحار الأنوار 52 على 354 ويقول: عن أبي عبد الله قال: ما بقى
بيننا وبين العرب إلا الذبح، بحار الأنوار مجلد 52 / 333


وفي رواية أخرى رقم 62.. اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع
القائم منهم أحد


 هذا بالنسبة..


فيصل القاسم: طيب..


محمود السيد الدغيم: عفوا لحظة، أما الخميني أرجوك يقول:  وواضح إن النبي
لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقا لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا
المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات
والمعارك ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه، كتاب كشف الأسرار
الصفحة 55،


 فهؤلاء في كتبهم القديمة وفي كتبهم الجديدة يقولون إنهم سيذبحون العرب
وهنالك حديث لديهم أن الغائب سيذبح تسعة أعشار العرب بينما يذبح ثلثي
الأمة، فلماذا لا يبقي بالقليلة ثلث العرب؟


فيصل القاسم: طيب جميل..


محمود السيد الدغيم: كل هذا الكلام..


فيصل القاسم: طيب جميل..


محمود السيد الدغيم: عفوا هذا عقيدة وهذا دين..


فيصل القاسم: طيب وصلت الفكرة، بس يا دكتور وصلت الفكرة الوقت يداهمنا..


محمود السيد الدغيم: هذا دين..


فيصل القاسم: الوقت يداهمنا وصلت سيد حسيني بس دقيقة..


محمود السيد الدغيم: هذه الحقيقة..


فيصل القاسم: هذه الحقيقة..


محمود السيد الدغيم: نحن ضد هذا المشروع..


فيصل القاسم: طيب ضد هذا المشروع، يعني سألك الكثير يعني جميل أن نسمع من
إيران كما يقول الدكتور وغير الدكتور في الشارع العربي أنها تريد التقرب
من العرب وتحب العرب وليس لها مشاريع ضد العرب وتريد التقريب يعني بين
المذاهب وسمعنا ذلك في مؤتمر التقريب بين المذاهب هنا في الدوحة، يعني..


محمد صادق الحسيني: التخريب..


فيصل القاسم: بأسمع كلامك حلو بس شوف أفعالك يعني شيء بيطير العقل، أبو
لؤلؤة المجوسي أنا أسألك سؤال يعني كيف يمكن أن يكون قاتل الخليفة عمر بن
الخطاب عنده مزار في إيران؟


 طيب أنتم بعد أن حسنتم علاقاتكم مع مصر دمرتم أو لاغيتم اسم الشارع اللي
كان باسم خالد الإسطنبولي قاتل السادات، فلماذا لا ترصون الصفوف وترأبون
الصدع مع بقية المسلمين بإلغاء هذا المزار؟


"
القادة الحاكمون في إيران منذ الخميني متهمون بأنهم أصبحوا عربا وأصبحوا
مسلمين سنة لأنهم يقفون من إخوتهم السُنة في معركة واحدة لمواجهة
الاستعمار الصهيوني الأميركي
"
محمد صادق الحسيني


محمد صادق الحسيني: هو الفرق يا دكتور فيصل يقال بالعكس تماما، الكلام
الذي نسمعه هو مجموعة من الترهات القديمة الذي أول من قاومها وأول من
قاتلها وأول من كفاحها هو الإمام الخميني رضوان الله عليه والقادة
الحاكمين في إيران، العلماء الحاكمين الآن في إيران دولة العلماء اللي
بيسموهم بعض إخوانا من المتمردين على الهم العربي وعلى الهم الإسلامي
وعلى الأمة الإسلامية والمنبهرين بالغزاة الجدد القادمين من وراء البحار
يسمون هؤلاء بأنهم الصفويون والمجوس.. هؤلاء هم الذين حرروا إيران، هؤلاء
هم الذين حرروا إيران من كل هذه التفاهات والترهات والتخرسات ومنعوا عدد
من الكتب الكثيرة القديمة، ما أحدثه الإمام الخميني في ثورة من الشيعة
اتهم من قبل كبار رجال الشيعة التقليدين بأنه أصبح سنيا، الدكتور علي
شريعتي اتهم بأنه وهابيا، الإمام الخميني..
يتهم اليوم الإمام الخميني والإمام علي خامنئي وكل القادة الحاكمين
متهمون بأنهم أصبحوا عربا وأصبحوا مسلمين سنة لأنهم يقفون من إخوتهم
السُنة في معركة واحدة هي معركة مواجهة الاستعمار الصهيوني الأميركي الذي
يريد أن يقتل الجميع، اقرءوا ماذا يقولون، اقرءوا.. هل هذا هو الخطر من
يريد أن ينتمي إلى الجامعة العربية ومن يجعل اللغة العربية اللغة الثانية
أم شرنسكي الذي هو صانع الخريطة الجينية لجورج بوش والمحافظين الجدد
يطالب برسالة عبر المدير التنفيذي الذي يعمل عنده روبرت ساتلوف في رسالة
إلى كارين هيوز مساعدة وزيرة الخارجية يقول لها بتعميم إلى السفارات
الأميركية اقصوا مصطلحات العالم العربي والعالم الإسلامي من القاموس
الدبلوماسي واستخدموا الشرق الأوسط لأننا نريد أن نمحي هذه الحضارة وهذه
الهوية، عندما تقرر إيران أن تصبح هويتها إسلامية وتصبح دولة مستقلة وقوة
إستراتيجية مستقلة ومكتسبة وليست شرطي الخليج عندما كانت تعمل عند
الولايات المتحدة الأميركية وكان الكبار يقدمون لها الضحايا والقرابين
ويتقربون إليها..Kأ


فيصل القاسم: طيب جميل جدا..


محمد صادق الحسيني: تصبح الآن خطرا..


فيصل القاسم: طيب جميل جدا..


محمد صادق الحسيني: تصبح اليوم..


فيصل القاسم: طيب جميل جدا وهذا السؤال باختصار أريد جواب من السيد
الدغيم،السيد الدغيم..


محمود السيد الدغيم: نعم.


فيصل القاسم: يعني لهذه المفردات التي نسمعها الآن منك ومن غيرك يعني
لماذا لم تكن على السطح إبان حكم الشاه الذي كان يعمل شرطيا لأميركا في
الخليج؟
 لماذا لم نسمع عن الجزر العربية الثلاث الآن؟


محمود السيد الدغيم: من قال ذلك؟


فيصل القاسم: إلا في هذه الفترة بالذات؟


محمود السيد الدغيم: من قال ذلك؟


فيصل القاسم: والسؤال الآخر بس أنا أسالك..


محمود السيد الدغيم: نعم.


فيصل القاسم: يسأل : بعض الخبثاء يعني بعض الساخرين يعني هل جاءت كل هذه
الأساطيل الأميركية إلى الخليج وإلى المنطقة لفرض السُنة الصحيحة بتاعك؟


الصراع الأميركي الإيراني وتبادل الاتهامات


محمود السيد الدغيم:
 أولا الشاه بالتأكيد كان من ألد أعداء العرب ولكن الشاه لم يضع قانون
لاضطهاد المسلمين السُنة وهم ثلث سكان إيران، بينما الدستور الإيراني
الجديد يضطهد المسلمين السُنة في إيران ويعطي للمجوس حقوق دستورية كما
يعطي لليهود وللمسيحيين..


محمد صادق الحسيني: أين المجوس..


محمود السيد الدغيم:
بينما يحرم المسلمين السُنة، ليس لهم مسجد في طهران وفيها أكثر من
مليونين من المسلمين السُنة، بعد ذلك نريد أن نقول حينما يدعي إننا ننبهر
بالغرب وبالغزو من وراء البحار، نحن لم ننبهر بأولئك ولكن ما جاء به
الخميني أخطر مما جاء به لإيران ألا وهو تصدير الثورة وأنتم تعلمون تصدير
الثورة..
هذه الثورة على أي شيء تقوم؟


هذه الثورة تعتبرنا كفرة وإليك الدليل فقد قال شيخهم وعلامتهم نعمة الله
الجزائري مبيننا حقيقة الخلاف كما يراه بين الشيعة والسُنة يقول وبالحرف
الواحد لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام وذلك إنهم يقولون إن
ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر
ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي..


فيصل القاسم: طيب بس يا دكتور..


محمود السيد الدغيم:
 لحظة بأن نقول أن الرب الذي خليفة نبييه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي
نبيينا هذا في العنوان..


فيصل القاسم: بس يا دكتور الوقت يداهمنا..


محمود السيد الدغيم: لحظة لحظة..


فيصل القاسم: يا ريت نركز على الجانب.. على الحاضر وعلى الجانب السياسي
أرجوك..


محمود السيد الدغيم: أرجوك أرجوك..


فيصل القاسم: أرجوك الوقت يداهمنا..


محمود السيد الدغيم: هم هذه عقيدتهم..


فيصل القاسم: ركز على الجانب السياسي الآن، على المشروع الإيراني الآن..


محمود السيد الدغيم:
المشروع الإيراني يعتبرنا كفرة ويعتبر أن الإمام الغائب سيذبحنا وكذلك
يؤمنون..
عفوا وكل ما يقوله محمد صادق الحسيني يعتبر أنه يثاب عليه لأنه يتكلم
تقية وهذه التقية لن تنفعك فإنكار ما هو معلوم بالضرورة من مذهبك ليس
مقبول لدينا، تكلم بحقيقة ذلك المذهب الذي يستبيح دمائنا وأعراضنا
وأموالنا..


فيصل القاسم: يا السيد الدغيم..


محمود السيد الدغيم: نعم..


فيصل القاسم: أرجوك رجاء حار خلينا بالجانب السياسي ليس لدينا كل هذا
الوقت طيب سيد الحسيني يعني..


محمود السيد الدغيم:
 السياسة..


فيصل القاسم: دقيقة بس أنا أريد أن أنقل الموضوع إلى الآن يعني جميل أن
نسمع الدعم الإيراني للمقاومة في فلسطين للمقاومة في لبنان إلى كذلك لكن
يعني كيف تريدنا أن نصفق لذلك إذا كان..
 هذا ليس كلامي كلام المعلقين العرب، إذا كان أزلام إيران الفاشيون في
العراق من آل كذا و آل كذا و آل كذا حولوا العراق إلى مقابر جماعية مقابر
جماعية، طرق التعذيب الذي يستخدمها أزلام إيران في العراق لا تستخدمها لا
إسرائيل ولا القرود الحمر ولا أحد، فماذا تقول لهؤلاء؟
 يعني الكلام الجميل هذا ما عاد بينابع بصراحة.


محمد صادق الحسيني:
 أولا دعني يعني أعلق على الترهات التي كتبت في الكتب القديمة التي
ينبشها، الإمام الخميني أول من أفتى بحرمة السجال والنقاش للخلافات بين
السُنة والشيعة، أفتى فتوى أن كل من يناقش في الخلاف بين السُنة والشيعة
فهو يرتكب حراما والإمام سيد علي خامنئي يوميا يصدر بيانات ويخطب خطابات
ويقول إن الفتنة الآن هو التفريق بين الشيعة والسُنة وعشرات التقارير
التي تصل من الولايات المتحدة الأميركية وغير الولايات المتحدة الأميركية
تقول إن المشكلة الآن إيجاد الفتنة بين السُنة والشيعة..


فيصل القاسم:
 ومن يجد هذه الفتنة؟
 يعني الأميركان أم أزلامكم في العراق الذين يقتلون على الهوية؟
هذا هو السؤال لا تلوم على الأميركان والصهاينة.. كله أميركا والصهاينة
لماذا لا تلوم الفاشيين في العراق كما يصفهم الكثيرون؟


محمد صادق الحسيني: أنا أقول لك من يقتل أنا أقول لك من يقتل في العراق
بين الشيعة والسُنة إنهم الموساد وعصابات الجيش الأميركي المحتل والغازي
الذي يغذي هؤلاء من خلال اختراق الحركات ومن خلال منظمات الأمن الخاصة
التي يحاول أن يكرروها اليوم في الجامعة العربية في لبنان وفي مناطق
مختلفة من لبنان وسوريا وفلسطين يحاولوا..


فيصل القاسم: يعني المثاقب التي كان يستخدمها وزير الداخلية العراقي
صولاغ برؤوس المساجين العراقيين مثلا..


محمد صادق الحسيني: أيا كان لو كان مرجعا دينيا الذي يقتل سنيا بسبب
مذهبه فهو يرتكب حرام ومن كان مرجعا دينيا سنيا ويقتل شيعيا على مذهبه
فهو حرام، إحنا لدينا مثال واضح على ذلك الحليف الاستراتيجي الزعيم
العربي البطل المقاوم المناضل الذي يشهد له الأحرار من شافيز في أميركا
اللاتينية إلى أوروبا إلى أميركا إلى العدو الصهيوني الذي ركع أمام هؤلاء
المجاهدين يشهد له بأنه حرم القتال بين الشيعة والسُنة ويتحمل المظلومية
كما يتحمل الإمام الحسين ويقاتل إلى جانب ما يسمى بالمحور السوري
الإيراني دفاعا عن كرامة العرب عن كرامة اللبنانيين عن الخطة التي تريد
أن تمزق عن النظريات التي يروج لها برنالد لويس وفؤاد عجمي والذي يقول إن
هذه المنطقة عبارة عن تجمعات طوائفية عرقية دينية مذهبية لا يجمعها كيان
ودولة عربية واحدة، أنا أقول لك يريدون أن يقصون من القاموس السياسي
العالم العربي والإسلامي بينما إيران تطالب أن تكون عضوة في الجامعة
العربية أو على أقل تقدير أنه تكون عضو مراقب في الجامعة العربية، تريد
أن تأتي إلى الفلسطينيين واللبنانيين، مبكرا جاءوا اللبنانيين
والفلسطينيين إلى الإيرانيين وهم الذي طالبوا، إيران تدفع ثمنا باهظا من
أمنها القومي، كل الذين يأتون اليوم من الغرب والشرق ومن العرب وزراء
ومسؤولين كبار يطلبون شرطا واحدا من إيران.. تخلوا عن العرب تخلوا عن
القضية الفلسطينية اعترفوا بإسرائيل وخذوا النووي كاملا وإيران تقول نحن
لسنا من أهل الكوفة، نقف مع العرب لأن معركتنا واحدة، الإمام الخميني هو
الذي أنقذ هذه المنطقة في زمن حصل به خللا استراتيجي..
هل نسيتم عندما مصر خرجت من الصراع وحصل الزلزال اعترفت به القادة
الصهاينة في العالم العربي والإسلامي؟ هل نسيتم عندما أصبحت إيران هي
الخطر الآن للعدو الصهيوني الذي يريد.. قال نحن نجرب اليوم المعركة في
جنوب لبنان حتى نقاتل إيران مستقبلا؟
الأيام القادمة ستحسم كيف أن بوش غاضب والقيادة الصهيونية غاضبة لأن
حلفاء إيران وثوار العرب المتحالفين مع إيران مع سوريا ومع إيران لأنهم
تمردوا على القرار الأميركي، على الإملاءات الأميركية لأنهم يريدون وحدة
الأمة لأنهم يريدون الدفاع عن محمد، الفيلسوف الكبير مطهري تعرف ماذا
يقول..
حتى يقرأ هو يذهب ويقرأ الفيلسوف المطهري يقول إن أضلاع محمد بن عبد الله
ترتجف اليوم مما يعمله الصهاينة في الفلسطينيين، إن حسين العصر هم
الفلسطينيين وشمر بن زي الجوشن الذي قتل الحسين هو الصهاينة، قاتلوا
هؤلاء الصهاينة تنتصرون للحسين وليست هذه الترهات والخرافات التي تقاتل
إيران وعلماء إيران لإخراج هذه الترهات من هذه.. لكن نحن لكن..


فيصل القاسم: نزولا يعني من أجل عيون..


محمد صادق الحسيني: اسمح لي معلش تعرف الفرق..


فيصل القاسم: يعني من أجل عيون أميركا بس دقيقة..


محمد صادق الحسيني: تعرف الفرق ليس من أجل عيون أميركا تعرف الفرق بين
الإيرانيين وبعض إخواننا دولة المنبهرين من مثقفي المارينز ما هم؟


فيصل القاسم: مثقفي المارنيز أه..


محمد صادق الحسيني: نعم إيران تريد أن تعمل ثقافة جديدة تقوم على وحدة
المسلمين، لا تريد أن تصدر فرمانات من جنرالات يأتون يركبون الدبابات،
هؤلاء الذين جاءوا إلى العراق على الدبابات الأميركية والبريطانية..


فيصل القاسم: بس هم أصحابكم هلا؟


محمد صادق الحسيني: اسمح لي..


فيصل القاسم: أصحابكم..


محمد صادق الحسيني: من كل الطوائف سنة وشيعة وأكراد وعرب وتركمان
ومسيحيين..


محمود السيد الدغيم: هؤلاء تابعين..


فيصل القاسم: بس هم اللي بيحكموا إيران أصحابكم اللي بيحكموا..


محمد صادق الحسيني: والأميركان هم الذين يحكمون في العراق، ليس صحيحا
أصحابنا..


فيصل القاسم: طيب أشكرك، السيد الدغيم يعني أنت تشن كل هذه الحملة على
إيران..


محمود السيد الدغيم: أنا سمعت..


فيصل القاسم: دقيقة وتحملها وتحمل المشروع الإيراني كل الموبقات..


محمد صادق الحسيني: إذا كانوا رجال هؤلاء..


فيصل القاسم: بس دقيقة..


محمد صادق الحسيني: إذا كانوا رجال هؤلاء الذين يجلسون في الخارج
فلينزلوا إلى الشوارع.. فلينزلوا إلى بنت جبيل وإلى بغداد وإلى القدس
ويحرروا هذه المنطقة من الاحتلال..


محمود السيد الدغيم:
 لكي تغتالهم..


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر أنت تحمل إيران كل موبقات المنطقة وما
يحدث في العراق وما يحدث هنا وهناك وتعود إلى التاريخ، أنا أسألك سؤال من
الذي مكن أميركا من رغبة من رقبة العراق؟
من الذي أعطى أميركا بره وبحره وجوه كي تعيد العراق إلى العصر الحجري
وأعدتهم؟
 أنا أسألك أليس العرب السُنة في عموم العالم العربي فلماذا تضعها على
الشيعة؟
 الآن من الذي تآمر..


محمد صادق الحسيني: أنا أسأله سؤال..


فيصل القاسم: بس دقيقة..


محمد صادق الحسيني: لحظة لحظة، أنا أسأله سؤال ثاني ليس العرب السُنة..
اسمح لي يا أخي..


محمود السيد الدغيم:


 أولا لا تأخذ الوقت في المقاطعات والتشويش والتشويه إذا بتريد.. أخذت
أكثر من وقتك..


محمد صادق الحسيني: ليس العرب السُنة أنهم مثقفي المارنيز أنا سأقول لك..


محمود السيد الدغيم:
لا تقاطع أحسن لك بلا تضليل ومهاترات..


فيصل القاسم: بس دقيقة له الوقت..


محمد صادق الحسيني: جملة واحدة..


محمود السيد الدغيم:
 انتبه بلا جملة ولا شيء، أنا سأعلق على كلامك الذي لا يتعدى التقية
والتضليل وذر الرماد في العيون، كفاك تضليل للناس وتشويه للحقائق..


محمد صادق الحسيني: الذين مهدوا لاحتلال العراق قالوا كما كنا سعداء
بقصف..


فيصل القاسم: يا جماعة مش عم نسمع شيء.. بس دقيقة خليه هو وبعدين..


محمود السيد الدغيم: لا إذا بدك تسكت..


فيصل القاسم:
 دكتور دغيم لك الوقت تفضل، يا سيدي بس رد على الأسئلة..


محمود السيد الدغيم:
 أولا أرجوك أريد أن أعلق على هذه الخرافات حول الخميني وأنه حول إيران
إلى واحة للمسلمين، أرجوك لحظة هو أخذ من الوقت أكثر عشر دقائق أنا
أريد..


فيصل القاسم: بس جاوبني على السؤال السياسي؟
 على الجواب السؤال..


محمود السيد الدغيم:
 لا قبل السؤال
عفوا يا دكتور فيصل
 الذي وضع أسس هذه الجرائم هو الخميني، حينما يقول غيرنا عن السُنة ليسوا
بإخواننا وإن كانوا مسلمين فهو يفرق بين.. يدعي أن الشيعة من المؤمنين
والسُنة من المسلمين وهنالك فرق من كتبهم..


محمد صادق الحسيني: هذا كلام..


فيصل القاسم: جاوبني على السؤال..


محمود السيد الدغيم:
لحظة لا تقاطع، لحظة، فيقول فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري
المذهب كما قال المحققون بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب
المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم بل الأئمة المعصومون
أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم..


فيصل القاسم: يا سيد دغيم أرجوك جاوبني على السؤالات، أنت لم تجب ولا على
أي سؤال..


محمود السيد الدغيم: لحظة هذا كلام الخميني..


فيصل القاسم: جاوبني على السؤال، جاوبني على السؤال السياسي، جاوبني على
الأسئلة السياسية، الرجل يتحدث سياسة جاوبه سياسة..


محمود السيد الدغيم:
 لا هو يقول إن الخميني نقل إيران من موقع إلى موقع ونحن نقول إن المشروع
الخميني مشروع سياسي وديني..


فيصل القاسم: طيب جاوبني على سؤالي من الذي تآمر على العراق وذبح العراق؟
 إيران لم تسمح لجندي أميركي واحد بعبور أراضيها، جاوبني.


محمود السيد الدغيم
"
الخطة الخمسينية لبروتوكولات ملالي قم تقوم على التغلغل في بلاد المسلمين
السُنة والقضاء عليهم وزرع الفتنة بين الحاكم والمحكوم
"
محمود السيد الدغيم
محمود السيد الدغيم:
 طيب على كل الأحوال أولا كل الناس يعلمون التنسيق الأميركي الإيراني جرى
في أفغانستان وجرى في العراق وعلى أعلى المستويات وقد لعبت إيران دورا
أساسيا في إسقاط الحكم في أفغانستان حينما دخل الحرس الثوري الإيراني
بلباس الشيعة الهزارة في أفغانستان وارتكب الموبقات بحق المسلمين السُنة


 وحينما دخل لواء فيلق غدر فيلق بدر إلى العراق ومدسوس فيه.. معلوم أن
أكثرية قيادات هذا الفيلق هم من الإيرانيين وكذلك الآن أصبحت اللغة في
البصرة اللغة الفارسية فأين هي العروبة؟


 وكل هذه الكلام الشيء الآخر أين هي الطائرات التي أودعت في إيران للدفاع
عن العراق، ألم تحتجزها إيران؟


إيران أوليست هي التي بدأت الحرب على العراق ودمرت السند الحقيقي للجبهة
الشرقية في المعارك التي دارت لخلال سنوات وحينذاك ظهرت إيران جيت حينما
يقولون أنهم ضد إسرائيل بالأكاذيب،


أبو الحسن بني صدر في الجزيرة صرح بهذه الأمور وكلكم تعرفونها، لقد دأب
هؤلاء الباطنيون على التقية وتضليل الناس والكذب لكسب الرأي العام


 أما مقاتلكم في لبنان فقد نقل المسمار من مزارع شبعا إلى شوارع بيروت
والأعمال هذه كلها تنخرط في الخطة الخمسينية لبروتوكولات ملالي قم


 وهذه الخطة منشورة ومعروفة هي التغلغل في بلاد المسلمين السُنة والقضاء
عليهم وزرع الفتنة بين الحاكم والمحكوم وهذه خلال خمسين سنة لديك
ما هو موجود
 وهذه وثيقة توزع الآن في العراق وفيها بنود واضحة ومشهورة ومعروفة
حاليا، أنت تقول تريد شيء من الوقت الحاضر اسمع في هذا البيان السري ماذا
يقول:
 بتوجيه ورعاية سماحة آية الله العظمى علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة
الإسلامية في إيران دام ظله وتحت شعار: شيعة علي هم الغالبون:  تم عقد
المؤتمر التأسيسي الموسع لشيعة العالم في مدينة قم المقدسة حضره كافة
قيادات الأحزاب الشيعية والمراجع ورؤساء الحوزات، ماذا يقول؟
 ضرورة تأسيس منظمة عالمية لكي تقضي على ما تبقى من الناس السنة، دراسة
وتحليل الوضع الراهن على الساحة الإقليمية، بناء قوة عسكرية،
الاندساس في داخل المؤسسات الحكومية عن طريق الزينبيات النسوية في كافة
الجوانب وبعد ذلك الاندساس في أجهزة المخابرات وتصفية الرموز السنية ولو
بالاغتيال،


 فهذه خطط الحشاشين مازالت موجودة وهنالك فتوى لأئمتهم ومراجعهم تجيز
التجارة وزراعة الحشيش من أجل الكسب والتغطية على جرائمهم..


فيصل القاسم: طيب أشكرك جزيل الشكر، أحمد فيصل خطاب باريس تفضل يا سيدي
باختصار.


أحمد خطاب- فرنسا: مساء الخير.


فيصل القاسم: تفضل.


ساحات الصراع الأميركي الإيراني


أحمد خطاب:
جوابي على السؤال المطروح أينعم إيران تشكل خطر عربيا وحين أقول إيران
أعني هنا التيار الشعوبي والفارسي شاهن شاهين، أما التيار الإسلامي
الصادق ومنهم محمد الصادق الحسيني على ما أظن فهو يشكل على العكس وهكذا
يُفترض عمق للعالم العربي، الاتجاه الشعوبي عبر عنه شاعر فارسي حين قال:


 لا تسأل عني وعن مذهبي
 أنا من يرضيك عند النسب


 أو ليستولوا إلى آخره


وأبي كسرى على إيوانه
 إلى أن يقول:


 قد جمعت المجد من أطرافه
 سؤدد الفرس ودين العرب


 لاحظ المجد والسؤدد للفرس والدين للعرب، استمرت الظاهرة الشعوبية وأفضل
تعبيرا عليها في العصر الحديث هو موسمي التظاهرة السيستانية،


التظاهرة السيستانية هي التي نزلت إلى معترك السياسة في العراق مع الأسف
إلى الدنيا من باب الدين وقد اجترحت ثلاثة بدع
وليسمعني السيد صادق الحسيني..


ثلاثة اجتهادات فقهية خطيرة جدا وسياسية،
التجديد الفقهي السياسي الأول هو موسمي إرساء مفهوم العمالة بالوكالة،
الشيخ لا يقابل الأميركيين بل يرسل رسله الربيعي وحسين الصدر والقزويني
ذاهبون آيبون بينه وبين حاكم العراق بريمر،
 اقرأ كتاب بريمر وأمامي النسخة باللغة العربية،


 التجديد الثاني ابتكار مفهوم المقاومة السلمية، عبر ثلاث سنوات الكل رأى
إنها ليست مقاومة ليست سلمية إنها مقاولة مفرد مقاولات، صفقة من صفقات
التجديد الثالث النزالية وتفصل العراقيين عن العرب والعرب عن المسلمين،
براهني الصفي على ذلك وليسمعني محمد صادق الحسيني شهر وليل من الدم
والنار في لبنان، ماذا كان موقف المرجعية السيستانية؟


 بيان من سطرين صدقا بيان وزير خارجية السويد هينكن كان أقوى من هذا
البيان، لحسن الحظ هنالك الضوء الساطع مقابل هذا التخاذل والظلام المتمثل
بحسن نصر الله، أنا لست أتهم لكن اقرءوا كتاب بريمر وأقول لك ماذا أتى في
الصفحة 254 أكرر 254..


 يقول بريمر بالحرف: أذهلني الربيعي بمعلومة، السيستاني أخبره أن الرئيس
السوري بشار الأسد بعث له برسالة سرية يقترح فيها إصدار فتوى تدعو إلى
الجهاد كما فعل علماء الشيعة إبان ثورة العشرين، ماذا فعل السيستاني؟


 أبلغ الربيعي الذي أبلغ بدوره بريمر والأميركيين وبالتالي أبلغ
الصهاينة، شيء سريالي يفوق الخيال ولو رئيس دولة اسمه بشار الأسد على
الأقل عشرين مليون إنسان لا يتنازل السيستاني أن يرد عليه بينما يبلغ
بريمر وإلى آخره،


 لقد لعب الرجل مع الأسف وهذا هو أداة إيرانية في العراق دور دليل سياحي
دليل سياسي للأميركيين وبالتالي للصهاينة، أنا كنت أقول..


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر وصلت الفكرة سيد حسيني.


محمد صادق الحسيني: يعني أولا الشيعة ليس لديهم تنظيم دولي كتنظيم دولي
لبقية سواء الماركسية أو المسلمين أو كذا، الشيعة معروفين بالاجتهاد وكل
عالم يجتهد ويعني يصيب أو يخطئ وهو يحاسب..


فيصل القاسم: طيب بس خلينا نجاوب جاوب لي سياسيا..


محمد صادق الحسيني: الآن سأجاوبك سياسي..


فيصل القاسم: سياسي أيوة..


محمد صادق الحسيني: يعني أولا ليس هناك تنظيم دولي وكل هذه البيانات هي
المخابرات البريطانية والمخابرات الأميركية والموساد توزعها في العراق
وأما المعلومة الجاهلة الثانية التي يروجها بعض كبار المثقفين للأسف
الشديد لأن هناك لغة كردية تشبه الفارسية فعندما يصدر أي شيء في العراق
في البصرة أو غير البصرة كما قال أحدهم على الحدود فهي لغة كردية لأن
العراق أصبح عربي كردي وهذه من نتائج يعني من بطولات النظام الإقليمي
العربي كما قلت الذي للأسف الشديد أدخل الغزاة إلى قلب بلاد الرافدين
وخسرنا العراق الحبيب وأما الموضوع السياسي.. ليس هناك لإيران عملاء في
العراق، هؤلاء عراقيون شيعة عرب وأكراد يعملون باجتهاداتهم، إيران ليست
مسؤولة عما يفعل هؤلاء ولن تستطيع لا أن تأمرهم ولا أن تتعاون معهم أو
ترفضهم إلا بناء على مصالح الدول فيما بينها، المصيبة الحاصلة في العراق
الكل تعامل، الأكراد أكثريتهم سنة وتعاملوا مع الأميركان، يعني العرب
شيعة وسنة تعاملوا مع الأميركان وأدخلوا الغزاة إلى بيتنا الحبيب في
العراق، إيران ليست مسؤولة عن هذا الموضوع، إيران مسؤولة عن السياسات
والأعمال التي تمارسها هي وهناك مثل إيراني يقول الفراخ تعد في الخريف،
يعني عندما يأتي يوم.. أن تأتي يوم المواجهة تتبين إيران في المواجهة،
ليس في الكلام والكتب والدفاتر العتق كما يقول العراقيين، أنت اليوم
إيران في مواجهة حقيقية مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل..


فيصل القاسم: بس يا سيدي الحسيني عندما نسمع وزير الثقافة السابق اللي
أنت كنت مستشاره يقول لك بالحرف الواحد نريد عراقا تابعا لإيران سياسيا
واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا على المشرمح..


محمد صادق الحسيني: يستحيل هذا الكلام، لم يكتب إيرانيا واحدا لا معاد
للثورة ولا مع الثورة ولا حاكما ولا محكوما إنه يريد عراق تابع لإيران..


محمود السيد الدغيم: عفوا عفوا..


محمد صادق الحسيني: يريد عراقا صديقا لإيران حتى لا تتكرر مآسي الحروب
العرقية والطائفية ودول الجوار..


محمود السيد الدغيم:
 عفوا يا أخ فيصل..


محمد صادق الحسيني: كما تفضل لحساب الدول العظمى..


فيصل القاسم: طيب جميل جدا..


محمد صادق الحسيني: تريد أن تتقاسم النفوذ على حسابنا..


فيصل القاسم:
 السيد دغيم لماذا هذا التخوف..


محمود السيد الدغيم:
 نعم لحظة هو يقول..


فيصل القاسم: دقيقة لماذا التخوف على عروبة هذه المنطقة وعلى عروبة
الخليج تحديدا.. يعني البعض يقول لك إنه إيران تريد أن تبتلع الخليج
وكذا، الخليج يقول البعض منطقة الخليج والمنطقة بكل عام لم تعد لا خليجا
فارسيا ولا خليجا عربيا أصبح خليجا أميركيا حتى تنضب آخر نقطة نفط منه،
فليش خائفين أنتم؟
 بعدين ما هي هذه المشكلة؟
 يعني هذا الصراع بين إيران والعرب على شو عم تتصارعوا؟
 يعني مثلكم مثل اللي بيرتب الكراسي على التايتانك، سفينة عم بتغرق وأنتم
عم بترتبوا الكراسي، ماذا تقول؟


محمود السيد الدغيم:
 طيب إذا كان الهدف الأميركي نفط اقتصادي فالهدف الإيراني الفارسي هو ذبح
العرب وهذا موجود في كل كتبهم ولو عدت إلى مراجعهم لوجدت ذلك وأما هذه
الرتوش التي يحاولون فيها إخفاء ذلك فمراجعهم موجودة وفتاواهم متوفرة على
الإنترنت ويمكنك أن ترى ذلك، هذه أشياء لم تعد سرا، لا يستطيع أن يغطي
الشمسي بالغربال لا محمد صادق الحسيني ولا غيره،


 أما مواقفهم فالكثير منهم كانوا إلى جانب الثورة الفلسطينية في بيروت
ونحن نعرفهم ثم التحقوا بحركة أمل حينما ذبحت المخيمات،
أما قوله أن إيران ليس لها تنظيم عالمي
 أرجوك..
 فماذا تقول عن أحزاب ولاية الفقيه التي تسمى حزب الله؟ هذا القوى
المسلحة والممولة.ايرانيا.


محمد صادق الحسيني: ولاية الفقيه لا أحد في العالم يعلم يعني..


فيصل القاسم: بس دقيقة.


محمود السيد الدغيم:
 اسمع
 وقوة الحوثي في اليمن العسكرية
 وتمويل أهل المحرق في البحرين لشراء العقارات
 ثم الانقضاض على المسلمين والمسيحيين والدروس في لبنان وشراء أراضيهم
بتمويل إيراني
 كل ذلك ليس تنظيم؟
هذا التنظيم العالمي
 ثم دعم حسن شحاطة في مصر وغير ذلك
 ودفع لدولة شمال أفريقية بالسُنة مائتان وخمسين مليون دولار لقاء إرسال
بعثات إلى الحوزات في قم، أليس كل هذا تنظيم؟
 أليست تشييع السوريين بتمويل إيراني بمبلغ خمسة آلاف ليرة سورية للفرد
شهريا بإشراف هشام بختيار ومحمد ناصيف وغيره أليس هذا تنظيم؟


فيصل القاسم: طيب يا سيدي..


محمد صادق الحسيني: اعطني فرصة.


محمود السيد الدغيم:
أليس التشيع في الأردن تنظيم عالمي؟
 أليس نشر هذه الأفكار في الجزائر وطرد المعلمين عبارة عن تنظيم إيراني؟
 عفوا
وهنالك أليس عند الأكراد اعتقال الخمسة في أربيل وهم إيرانيون عسكريون؟


كيف تقول لا تتدخل إيران وليس لها علاقة؟
ألم تأت فرق الموت من إيران؟
 من الذي يمول جيش المهدي (المهري)؟
 من الذي يمول فيلق بدر(فيلق غدر)؟
من الذي يمول هذه الحركات؟
 من الذي يوزع الكتب (الشيعية) التي تشتم الصحابة وتزور هذا الدين وتمول
من.ايران. وتوزع عن طريق البعثات الثقافية الإيرانية، وقد تحدث عصام
البشير في مؤتمر الدوحة عما يوزعون في السودان وفي غير السودان، كيف تنكر
هذه الأمور كلها وكأنها لم تكن؟
هذا التضليل لن يضللنا وإنما نعرف أن المشروع الصفوي..مشروع بني صفيون
كمشروع بني صهيون


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر.


محمود السيد الدغيم: مشروع بني صفيون كمشروع بني صهيون..


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر السيد دغيم، الوقت داهمنا السيد دغيم،
أشكرك جزيل الشكر،
 محمد صادق الحسيني..
هشام من المغرب يقول في رأيي المفاضلة بين المشروع الإيراني والمشروع
الأميركي الإسرائيلي هي كالمفاضلة بين الموت غرقا والموت حرقا، ماذا تقول
له؟


محمد صادق الحسيني: يعني أنا شوف هذا كلام عجيب غريب، للأسف الشديد لو
كنا في زمن جمال عبد الناصر رحمه الله هذا القائد العربي البطل أو كنا في
زمن صلاح الدين الأيوبي محرر القدس أو كنا في أيام عز العرب عندما كانوا
هم يحكمون الدنيا..


محمود السيد الدغيم:
ألا تشتمون صلاح الدين الأيوبي؟


محمد صادق الحسيني: لما خرجت هذه الأصوات وهذه الترهات وهذه الدفاتر
للتفريق بين لسنة والشيعة..


محمود السيد الدغيم:
ابحث عن شتائمكم لصلاح الدين، ابحث..


محمد صادق الحسيني: الذي يتكلم الآن يذكرني بأحمد فؤاد نجم..


محمود السيد الدغيم:
ابحث أنا لا أكذب أنا أتكلم صدقا.


محمد صادق الحسيني: الشاعر المصري الكبير العظيم الذي غنى له الشيخ
إمام..


محمود السيد الدغيم:
 كلام فارغ.


محمد صادق الحسيني: ده شيعة وإحنا سنة ده مصر فين وإحنا فين وبعدين يكمل
عشان خائفين طبيعي إنه شيعي وشيوعي بيصير ثورتين لو الإنسان يغوص
الفرقتين هتغور، إحنا واحد قرأنا في الكتاب إن الدين.. اسمح لي يا سيدي
إن الدين انتخاب وحساب وإنه إحنا يعني خلاصة الكلام..


فيصل القاسم: أشكرك.


محمد صادق الحسيني: يزيد ولا الحسين أنتم مع الأميركان والإسلام الأميركي
ولا مع الإسلام المحمدي الأصيل الذي يقاتل المشروع الصهيوني الأميركي..


محمود السيد الدغيم:
نحن مع الإسلام المحمدي الذي نزل على محمد..


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر..


محمد صادق الحسيني: الذي يريد أن يفتت المنطقة العربية والإسلامية..


فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر، أيهما..


محمود الالسيد الدغيم:
 ليس مع مراجعكم المجوسية..


فيصل القاسم: أشكرك يا دكتور، أيهما أخطر على المنطقة؟ إيران 35.4%،
أميركا وإسرائيل 64.6%، لم يبق لنا إلا أن نشكر ضيفينا من لندن الدكتور
محمود السيد دغيم وهنا في الأستوديو السيد محمد صادق الحسيني نلتقي مساء
الثلاثاء المقبل فحتى ذلك الحين هذا هو فيصل القاسم يحييكم من الدوحة إلى
اللقاء
.

رابط الاستماع اضغط هنا

رجاء : للإستماع إلى البرامج الصوتية والمرئية يجب عليكم تنزيل و تثبيت البرنامج المجاني ريل بلير
Real Player
إذا لم يتوفر لديكم هذا البرنامج اضغطوا هنا للحصول عليه

رجاء : للإستماع إلى البرامج الصوتية والمرئية يجب عليكم تنزيل و تثبيت البرنامج المجاني ميديا بلير
Windows Media Player
إذا لم يتوفر لديكم هذا البرنامج اضغطوا هنا للحصول عليه