ملاك الموت
لندن ـ 10 ـ 7 ـ 2005م
عُمْرُنَاْ عُمْرٌ قَصِيْرُ
وَمَنَاْيَاْنَاْ تَسِيْرُ
وَمَلاْكُ الْمَوْتِ حُرٌّ
وَجَرِيْءٌ، وَخَطِيْرُ
ملاك الموت
لندن ـ 10 ـ 7 ـ 2005م
عُمْرُنَاْ عُمْرٌ قَصِيْرُ
وَمَنَاْيَاْنَاْ تَسِيْرُ
وَمَلاْكُ الْمَوْتِ حُرٌّ
وَجَرِيْءٌ، وَخَطِيْرُ
يَخْطَـِفُ الأَرْوَاْحَ خَطْفاً
مَاْ لَهُ ـ أَبَداً ـ نَظِيْرُ
لَيْسَ يُوْقِفُهُ قَلِيْلٌ
أَوْ وَسِيْطٌ، أَوْ كَثِيْرُ
فَكَأَنَّ الْمَوْتَ سَهْمٌ
وَعَلَى النَّاْسِ أَمِيْرُ
يَفْجَعُ النَّاْسِ وَيَخْشَاْهُ
صَغِيْرٌ، وَكَبِيْرُ
فَهْوَ كَالأَعْشَىْ نَهَاْراً
وَهْوَ فِي اللَّيْلِ بَصِيْرُ
يَذْرَعُ الْبَرَّ سَرِيْعاً
وَعَلَى الْبَحْرِ يَطِيْرُ
لَيْسَ يُغْرِيْهِ عَدُوٌّ
أَوْ وَلِيٌّ ، أَوْ نَصِيْرُ
أَوْ رَفِيْقٌ، أَوْ صَدِيْقٌ
أَوْ طَوِيْلٌ، أَوْ قَصِيْرُ
أَوْ قَرِيْبٌ، أَوْ غَرِيْبٌ
أَوْ عَتِيْقٌ، أَوْ نَضِيْرُ
إِنَّهُ سِرٌّ عَمِيْقٌ
وَبِمَاْ نُخْفِيْ خَبِيْرُ