اهتمام العرب والمسلمين بالأنساب
شجرة نسب الشيخ موسى الحريري الحموي الرفاعي الهاشمي العدناني . ملحق تراث بجريدة الحياة يوم السبت 20 شعبان 1426 هـ/ 24/9/2005م، الصفحة: 19 من الجريدة على الرابط التالي : اضغط هنا. 

اهتمام العرب والمسلمين بالأنساب
شجرة نسب الشيخ موسى الحريري الحموي الرفاعي الهاشمي العدناني

إسطنبول ـ د. محمود السيد الدغيم
باحث أكاديمي سوري مقيم في لندن

تزخر مدينة إسطنبول بما لا يعد ولا يحصى من الوثائق التاريخية التي يوجد الكثير منها في مركز الأرشيف العثماني، ومكتبات التراث المخطوط والمتاحف، كما يوجد الكثير في المكتبات الخاصة التي يتوارثها الأبناء والأحفاد عن الآباء والأجداد، ومن جملة الوثائق الخاصة التي اطلعت عليها في أسطنبول شجرة نسب الشيخ موسى الحريري الحموي الرفاعي الذي يتصل نسبه بنسب آل بيت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وتمتاز هذه الشجرة بالتوثيق الدقيق، وعليها أسماء وأختام العديد من السادة الأشراف من الذين كان يٌعتمد عليهم بتوثيق الأنساب في البلاد السورية وأنحاء الخلافة الإسلامية العثمانية.

وتوجد في أعلى الشجرة ثلاثة توقيعات:

وقد جاء في التوقيع الأول: "بسمك اللهم
تعلق نظري بمضمون هذا النسب الشريف نفعنا الله برجاله الأعلام، وحشرنا جميعا تحت لواء سيد الأنام صلى االه عليه وسلم.
نمقه الفقير الفائز كيلاني زاده السَّيِّد سيف الدين بن المرحوم السَّيِّد محمد مرتضى الكيلاني الحسني القادري نقيب الأشراف بحماة الشام المحمية عفى عنهما. الخاتم".

وجاء في التوقيع الثاني: "تعلق نظري
الفقير إليه تعالى السَّيِّد محمد نور الدين النقيب على الأشراف بممالك الدولة العلية العثمانية عفى عنه. الخاتم".

وجاء في التوقيع الثالث: "تعلق نظري
الفقير السَّيِّد حسين ممدوح قائمقام نقيب الأشراف بمدينة أطنه عفى عنه. الخاتم".

أما التوقيع الذي في الحاشية على يمين الشجرة، فقد جاء فيه: "بسمك اللهم.
تشرَّفت بمطالعة هذا النسب المبارك الصَّحيح، نفعنا الله تعالى بآل بيت رسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم، فوجدته طبق أصلِهِ المحفوظ لديهم، لذلك تشرَّفت بتصديقه.
نمقه الفقير إليه تعالى: خوجه دار زاده حامد خير الله الدمشقي المولى الخلافة بنيابة قضاء معرة النعمان عفى عنه. الخاتم مصنوع سنة 1326 هـ".

وجاء في الحاشية التي على شمال الشجرة توقيعان تضمن الأول قول القائل:
"الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وبعد فقد تشرف نظري بمطالعة هذا النسب الشريف الذي جاء طبق أصله المنيف، فإذا به خال عن كل تحريف وتزييف، وعليه أشهد بصحته، وبفضل رجاله ونسبته، أمدنا الله بمددهم، ونفعنا بهم آمين.
خادم العلم الشريف والطريقة النقشبندية السَّيِّد عبد الله علاء الدين الدهلوي البغدادي. الخاتم".
ومن المعروف أن ترتيب الشيخ الدهلوي هو الثلاثون في سلسلة الطريقة النقشبندية، وترتيب الشيخ محمود الأُوفي المعاصر هو السادس والثلاثون في السلسلة النقشبندية.

وتضمن التوقيع الثاني قول القائل: "بسمك اللهم
مِن مِنَنِ الله على عبدِه، حصول الشرف ورفده، باطلاعي على هذا النسب الأغر، والحسب الأزهر، كيف لا وقد حوى من السادة الأكابر ما اتصل بسَيِّد الأوائل والأواخر، ولما كان خالياً من كل تحريف، صادراً كطِبْقِ أصله العالي الْمُنيف، شَهِدْتُ بصحَّته ورفعته، وشرف نسبته، نفعنا الله بما حواه من السَّادة الرجال، في الحال والمآل، آمين.
قاله بفمِهِ، ورَقَمَه بقلَمِه خادمُ العِلم الشريف، والطريقة الخلوتية، الفقير إليه عزَّ شأنه محمودي زاده؛ محمَّد مواهب اللاذقي، نزيل مرسين حالا. عفى عنه. الخاتم مصنوع سنة 1325 هـ".

أما نص شجرة نسب الشيخ موسى الحريري الحموي الرفاعي الهاشهي العدناني فقد جاء فيها ما نصُّهُ:

"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اختار محمداً من أشرف العالمين نسباً، وأزكى البرية حَسَباً، وأبرَزَ من تيار بِحَار الشرف والكمال، والرفعة والجلال، جوهرةَ تلك الحضرة المحمدية، والذات المصطفوية، فكان لوجود هذه الذرية الطاهرة سَببا، وجعلهم طُرُقاً للهُدى، ونجوماً للاهتدا، ورفعهم على البرية رُتبا، أَحْمَده على ما أنعم على البرية بوجود هذه الذرية، وأشكرُه شُكْرَ مُعترِفٍ بهذه النِّعمة على هذه الأمَّةِ شُكْرَ عبدٍ بذلك مُحتسِباً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له. إِلَهٌ أصطفى محمَّداً من خير أهل عصره أمّاً وأباً، وأشهد أنَّ سيِّدَنا مُحمَّداً عبدُه ورسوله صاحب الشرف الأعلى، والمقام الأسنى، على سائر البرية عجماً وعرباً، صلى الله عليه وعلى آله ما تفرقت الأنساب قبائلاً وشُعباً، وصلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلّم، وشرّف وكرّم وعظّم.
أما بعد فقد قال الله في كتابه المبين، وهو أصدق القائلين: " قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ " (سورة الشورى، الآية:23) وقال عز شأنه وجل جلاله: " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" (سورة الأحزاب، الآية:33)  وقال سبحانه وتعالى: " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) " (سورة آل عمران، الآيتان: 33ـ34). وقال النبي المكرم صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم أثنتان لم تضلوا وهما فيكم لا يفترقان حتى يردا علي الحوض عترتي وكتاب الله" هكذا في الشجرة، وقد أخرجه الترمذي بلفظ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ ‏‏ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي. ‏
‏‏قَالَ الترمذي:‏ ‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ‏". وقال صلى الله عليه وسلم: "من آذى أهل بيتي فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله تبرأ الله منه". (ورواية الإمام أحمد في المسند من حديث ‏عبد الله بن مغفل المزني بلفظ " ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏ ‏أَصْحَابِي لا تَتَّخِذُوهُمْ ‏ ‏غَرَضًا ‏بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ، فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ، وَمَنْ آذَى اللَّهَ أَوْشَكَ أَنْ يَأْخُذَهُ ") وقال صلى الله عليه وسلم: "عترتي آل بيتي، فمن أحبهم، فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم، فببغضي أبغضهم". (ورواية الترمذي في السنن بسنده‏ ‏عَنْ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ ‏قَالَ: "‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏اللَّهَ اللَّهَ فِي ‏أَصْحَابِي، ‏اللَّهَ اللَّهَ فِي ‏أَصْحَابِي، ‏لا تَتَّخِذُوهُمْ ‏غَرَضًا ‏بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ" ‏قَالَ ‏أَبُو عِيسَى:‏ ‏هَذَا ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ‏ ‏لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ).
فتطابقت الأدلة الشرعية من الكتاب والسُّنَّة، وإجماع الأُمَّة على شرف هذه الذُّريَّة الهاشِميَّة، والسُّلالة المحمّديّة، وعُلِمَ مِمَّا سَبَقَ الأمرُ بوجوب محبتهم، والحثّ على صِلَتِهم، والذبِّ عنهم بكلِّ ما أمكن، والإحسان لِمَواليهم، ومحبتهم، والانتصار لهم في سائر الأحوال، وقضاء حوائجهم مهما يُستطاع، ليفوز مِن جدِّهم مُحَمَّد المصطفى بالشفاعة العظمى يوم العرض الأكبر. "يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ 88 إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ 89" (سورة الشعراء، الآيتان: 88 ـ 89).
ولما كان ابنُ عمِّنا وعزيزُنا، وشيخُنا وقدوتنا، منهلُ الواردين، ومُربي المريدين، وقدوة السالكين، وبقية الأولياء والصالحين، السَّيِّدُ الحسيب النسيب، صاحب الحسب الطاهر، والنسب الفاخر، والكرامات الظاهرة، والإشارة الفاخرة، السَّيِّد الشيخ مُوسى بن السَّيِّد أحمد مِن أبناء هذه السِّلسلة الشريفة، والذُّريَّة العفيفة، الذين هُمْ أصحُّ العالم نسباً، وأزكاهم حَسَباً، وكان ابنُ عمِّنا، ونسبُهُ مُتَّصِلٌ بنسبنا، وحَسبُهُ من حَسَبِنا، طَلَبَ بِمَحْضَرِ حَضْرَةِ أقضى قُضاةِ الْمُسلمين، أوْلَى وُلاةِ الْمُوَحِّدِيْن، مَعدنِ الفضل واليقين، حُجَّةِ الْحَقِّ على الْخَلْقِ أجمعين، وارِثِ عُلوم الأنبياءِ والْمُرسلين، خادِمِ الشَّرع الْمُطَهَّر: مُحمَّد أفندي بن محمود أفندي؛ القاضي بمحروسة حماة حالاً (أي في زمن كتابة شجرة النسب)، آخُذُ له عن النسب الأعظم، والدَّرج الأكبر، شجَرَةً شريفةً تُنْبِيء عن سَلَفِهِ، وزيادة في شرفه، ومِصداقاً لصِحَّةِ انتسابه حَالَةَ سِياحَتهِ واغترابهِ، وحثاًّ على إكرامِه وإجلاله، وتوقيره واحترامه ، فأجبْتُهُ إلى ذلك بعد تحقيق عصابته، وتصحيح انتسابه.
والأمرُ من الحاكم الشَّرعي الْمُوْمَىْ إليه، بعد ثُبُوْتِ ذلك لَديه بالبيِّنَةِ العادلةِ الشرعيَّة، والتزكية المقرونة المرضيَّة، والتَّفحُّص التامِّ مني ومنه، وبعد الاستخارة الواردة عن سَيِّدِ الأولين والآخرين، وحبيب ربِّ العالمين صلى الله عليه وسلم تسليماً، وكتبتُ له هذه الشجرة بعد أن استمدَّيتُ المعونة من الله سُبحانه وتعالى، وتوكلتُ عليه، وفوَّضتُ في جميع الحالات أموري إليه، فرحم الله مَنْ عامل الْمُشارَ إليه بالإكرام، والتوقير والاحترام، ليحظى من جَدِّهِ بالشفاعة يومَ الجزاء.
فأقول: هو جنابُ معدن الكمالات، ومنبع الكرامات السَّيِّد الأوحد، والشريف الأمجد، المشهور بصحَّة سيادته بين أرباب الوقوف، والمعارف في سائر البريات، فرْع الشجرة النبوية، وبقية الذُّريَّة العلوية،
جناب السَّيِّد الشريف الحسيب النسيب، السَّيِّد الشيخ موسى، بن السَّيِّد أحمد، بن السَّيِّد محمد الحريري، بن السَّيِّد محمد الأخرس الحريري، بن السَّيِّد صالح الحريري، بن السَّيِّد موسى، بن السَّيِّد عبد الباسط، بن السَّيِّد أحمد، بن السَّيِّد محفوظ، بن السَّيِّد محمد، بن السَّيِّد محمد، بن السَّيِّد عبد الباسط، بن السَّيِّد عبد الدائم، بن السَّيِّد إبراهيم، بن السَّيِّد رسلان، بن السَّيِّد أبو بكر، بن السَّيِّد منصور، بن السَّيِّد إبراهيم، بن السَّيِّد علي، بن السَّيِّد محمد، بن السَّيِّد محمد، بن السَّيِّد حسن، بن السَّيِّد خميس، بن السَّيِّد سعيد، بن السَّيِّد مطر، بن السَّيِّد محيي الدين، بن السَّيِّد الحريري نزيل حماة، ابن السَّيِّد علي أبو الحسن البصري، ابن السَّيِّد القطب المتمكن أبو الحسن عبد المحسن الرفاعي سبط الغوث الأعظم تاج الرجال أبي العلمين لاْثِمِ يَدِ سَيِّد الكونين، مولانا السيد أحمد الكبير الحسيني الرفاعي رضي الله عنه (ت 578 هـ)، وابن ابن أخته السيد عبد الرحيم، بن السَّيِّد عثمان، بن السَّيِّد حسين، بن السَّيِّد محمد عسله، بن السَّيِّد حازم، بن السَّيِّد أحمد، بن السَّيِّد علي، بن السَّيِّد الحسن رفاعة المكي نزيل المغرب، ابن السَّيِّد المهدي، بن السَّيِّد أبي القاسم محمد، بن السَّيِّد الحسن، بن السَّيِّد الحسين، بن السَّيِّد أحمد الأكبر، بن السَّيِّد موسى الثاني، ابن الإمام إبراهيم المرتضى، بن الإمام موسى الكاظم، بن الإمام جعفر الصادق، بن الإمام محمد الباقر، بن الإمام زين العابدين علي، بن الإمام الحسين شهيد كربلاء، بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ورضي الله تعالى عنه، رُزِقَهُ من زوجَته الطَّاهرة النقيَّة سيِّدة نساء العالمين؛ فاطمة الزهراء، بنت سيد المخلوقين، وخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصي، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن الياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان. والحمد لله وحده، وصلى الله على سيِّدنا محمَّد مَنْ لا نَبِيَّ بعدَهُ.
تَمَّ النَّسَبُ الشريف على يَدِ خادم الأشراف؛ السيد عبد الرزاق الكيلاني الحموي، تحريراً في سنة 1126 ستّ وعشرين ومائة وألف من الهجرة الْمُحمَّديَّةِ، على صاحبها أفضل الصَّلاة، وأكمل التحية، والحمد لله ربِّ العالمين".

 وفي نهاية الشجرة ورد توقيع الشهود على النحو التالي:

شَهِدَ بصحَّة نسب السَّيِّد الشيخ موسى الفقير إليه السَّيِّد أحمد علواني
شهد بصحة نسب السَّيِّد الشيخ موسى الفقير إليه سبحانه السَّيِّد حسن
شهد بصحة نسب الشيخ موسى السَّيِّد الشيخ مهنا عفى عنه
 شهد بصحة نسب السَّيِّد الشيخ موسى الفقير إليه السَّيِّد مراد عفى عنه
شهد بصحة نسب السَّيِّد الشيخ موسى الفقير إليه السَّيِّد إبراهيم عفى عنه
شهد بصحة سيادة السَّيِّد الشيخ موسى الفقير إليه تعالى السَّيِّد حسن الحريري

وتحت توقيعات الشهود ورد النَّصُّ التوثيقي التالي:

"الحمد لله وحده. أما بعد.
فإنَّ حامِلَ هذه الشجرة الشريفة السَّيِّد الحاج مصطفى جميل أفندي الحريري، وأولاده السَّيِّد محمد بشير، والسَّيِّد محمد شفيق، والسَّيِّد محمد وهبي، من أبناء هذه السِّلسلة الرّفاعية، والعصابة المباركة الحريرية الأحمدية، ووالدهم السَّيِّد مصطفى جميل، بن السَّيِّد محمد وهبي، بن السَّيِّد مصطفى، بن السَّيِّد ياسين، بن السَّيِّد محمد، بن السَّيِّد الشيخ عبد القادر، بن السَّيِّد الشيخ موسى، بن السَّيِّد أحمد؛ الْمُحَرَّر اسمه في بطن هذا النسب المبارك، فلذلك حرَّرتُ لهم هذه الشَّجرةَ الشريفة حِفظاً لِنسبهم الطاهر، والله وَلِيّ الْمُتَّقِين، والْحَمْدُ لله ربِّ العالمين، وصلى الله على سيدنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلم.
طِبق أصلِهِ في 3 رمضان المبارك سنة 1329 هـ
خاتم: خوجه دار زاده حامد خير الله الدمشقي
نائب معرة النعمان".
انتهى نَصُّ الشجرة كما ورد في أصله المنقول منه.

ملاحظة: نشرت شجرة نسب الشيخ موسى الحريري الحموي الرفاعي الهاشمي العدناني في ملحق تراث بجريدة الحياة يوم السبت 20 شعبان 1426 هـ/ 24/9/2005م، الصفحة: 19 من الجريدة على الرابط التالي : اضغط هنا.



thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16430375
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة