قصيدة: علوج الفرس المجوس/ د. محمود السيد الدغيم/ الخميس 17 رجب 1433 هـ/ 7 حزيران/يونيو 2012-06-07
قَعْقَعَ الرَّعْدُ، ثُمَّ سَاْلَتْ سُيُوْلُ
وَتَعَاْلَىْ فِي الشَّآمِ الْعَوِيْلُ
يَوْمَ صَاْلَتْ عُلُوْجُهُمْ، وَاسْتَبَدَّتْ
ثُمَّ رَاْحَتْ كَالأَفَاْعِيْ تَجُوْلُُ

 

رابط الاستماع والتحميل

اضغط هنا

**********

قصيدة: علوج الفرس المجوس

د. محمود السيد الدغيم

الخميس 17 رجب 1433 هـ/ 7 حزيران/يونيو 2012-06-07

 

قَعْقَعَ الرَّعْدُ، ثُمَّ سَاْلَتْ سُيُوْلُ
وَتَعَاْلَىْ فِي الشَّآمِ الْعَوِيْلُ

يَوْمَ صَاْلَتْ عُلُوْجُهُمْ، وَاسْتَبَدَّتْ
ثُمَّ رَاْحَتْ كَالأَفَاْعِيْ تَجُوْلُُ

تَنْفُثُ السُّمَّ، وَالْفَسَادَ سَرِيْعاً
لاْ تُبَاْلِيْ بِمَاْ يَقُوْلُ الرَّسُوْلُ

هَاْجَمَتْنَا الْعُلُوْجُ مِنْ كُلِّ فَجٍّ
وَتَوَلَّى الأُمُوْرَ عِلْجٌ ذَلِيْلُ

فَعَلَىْ مَجْلِسِ الشُّعُوْبِ قُرُوْدٌ
مِنْ قُرُوْدِ الْجِبَاْلِ لاْ تَسْتَقِيْلُ

يَنْهَبُوْنَ الْبِلاْدَ؛ لَيْلاً نَهَاْراً
وَعَلَى السَّلْبِ؛ وَالنَّهَاْبِ دَلِيْلُ

يَقْتُلُوْنَ الْعِبَاْدَ؛ شَرْقاً وَغَرْباً
فَمَقَاْمُ السَّمَاْعِ نَدْبٌ طَوِيْلُ

وَدِمَاْءُ الصِّغَاْرِ تُدْمِيْ قُلُوْباً
فِيْ بِلاْدٍ تَصُوْلُ فِيْهَا الْعُجُوْلُ

أَيَّهَا النَّاْسُ فِي الشَّآمِ أُمُوْرٌ
مُهْلِكَاْتٌ تَحَاْرُ فِيْهَا الْعُقُوْلُ

وَدُمُوْعُ النِّسَاْءِ تَجْرِيْ؛ وَتَحْكِيْ
قِصَّةَ الْمَوْتِ حِيْنَ صَاْلَ الْمَغُوْلُ

فَمَغُوْلُ الزَّمَاْنِ فُرْسٌ مَجُوْسٌ
آزَرَتْهُمْ حُثَاْلَةٌ؛ وَذُيُوْلُ

جَبْهَةُ الرَّفْضِ، وَالرَّوَاْفِضِ آذَتْ
وَطَناً فِيْهِ لِلْمَجُوسِ مَقِيْلُ

يَقْتُلُوْنَ الصِّغَارَ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
وَاضْطِهَاْدُ الصِّغَارِ جُرْمٌ ثَقِيْلُ

وَاغْتِصَاْبُ النِّسَاْءِ فِعْلٌ فَظِيْعٌ
وَاقْتِحَامُ الْبُيُوْتِ أَمْرٌ مَهُوْلُ

وَسُكُوْتُ الأَنَاْمِ عَيْبٌ وَعَاْرٌ
وَانْحِطَاْطٌ، وَخِسَةٌ، وَخُمُوْلُ

فَلِذَا الثَّوْرَةُ الْحَبِيْبَةُ قَاْمَتْ
ثُمَّ قَاْلَتْ: بَقَاْؤُهُمْ مُسْتَحِيْلُ

لَنْ يَدُوْمَ النِّفَاْقُ مَهْمَا اسْتَمَاْتُوْا
إِنَّ نَجْمَ النِّفَاْقِ نَجْمٌ أَفُوْلُ

لَنْ يُخِيْفَ الشَّآمَ فَرْضُ جِهَاْدٍ
وَقِتَاْلٌ، وَقَاْتِلٌ، وَقَتِيْلُ

إِنَّ أَرْضَ الشَّآمِ شَاْمَةُ كَوْنٍ
وَهْيَ لِلْحَقِّ، وَالْعَدَاْلَةِ غِيْلُ

سَوْفَ تَطْوِيْ صَحَاْئِفَ الظُّلْمِ طَياًّ
أُمَوِياًّ يَمِيْلُ حَيْثُ تَمِيْلُ

وَيَعُوْدُ الْحُبُوْرُ يَمْلأُ مِنْهَاْ
كُلَّ رُكْنٍ يُبَاْحُ فِيْهِ الْصَّهِيْلُ

وَتَعُوْدُ الْخُيُوْلُ تَصْهَلُ فِيْهَاْ
وَيُعَاْفَىْ جَرِيْحُهَاْ؛ وَالْعَلِيْلُ

هذه القصيدة من البحر الخفيف

 

 

 


thumb qr1 
 
thumb qr2
 

إحصاءات

عدد الزيارات
16548836
مواقع التواصل الاجتماعية
FacebookTwitterLinkedinRSS Feed

صور متنوعة