جريدة الحياة، ملحق التراث، 11 رجب 1430 هـ/ 4 تموز/ يوليو 2009م. مؤتمر إستانبول : المخطوطات العثمانية التركية في مكتبات إيران والمخطوطات الفارسية في مكتبات تركيا، الكاتب محمود السيد الدغيم، باحث أكاديمي سوري مقيم في لندن

istanbul4-7-09.JPG

 Türkiye Kütüphanelerindeki Farsça Yazmalar ve İran Kütüphanelerindeki Türkçe Yazmalar Sempozyumu - İstanbul, 18-19 Haziran 2009

*********

اضغط على الصورة لتكبيرها

***

 

***

مؤتمر إستانبول : المخطوطات العثمانية التركية في مكتبات إيران والمخطوطات الفارسية في مكتبات تركيا

*********

محمود السيد الدغيم*

*باحث أكاديمي سوري مقيم في لندن

*********

تنتشر في العالم آلاف المؤسسات والمكتبات التي تُعنى بالمخطوطات، وتأتي المخطوطات الإسلامية العربية والأعجمية في مقدمة المخطوطات العالمية من حيث العدد وتنوع الأغراض، وتعدُّد اللغات، وغِنى الفنون، ولكلِّ مؤسسة من المؤسسات المعنية شؤونٌ تعنيها، وأهدافٌ تسعى إلى تحقيقها، وتتباين الأهداف من حيث صدقيتها ومِصداقيتها، فبعض المؤسسات رفعتْ شعارات الاعتناء بالمخطوطات الإسلامية ظاهرا، وأخفتْ أهدافها الحقيقية الرامية إلى نشر وتحقيق كل ما يسيء إلى الإسلام والمسلمين، والدوافع الحقيقية لتلك المؤسسات هي دوافع عدوانية إستعمارية ضاربة الجذور في عُمق التاريخ، وهي ليست وليدة العصر الحاضر بل هي بنت الماضي السحيق الذي يختزن الكثير من الحقد والكراهية المموّهة، واستقراء منجزات تلك المؤسسات المضلّلة، والتدقيق في جداول أعمال مؤتمراتها يوحي بالمستور السري، وهو عكس ما هو مُعلن من خلال وسائل الدعايات والإعلان.

وهنالك مؤسسات إسلامية عامّة جادّة تعمل على خدمة التراث الإسلامي المخطوط بكل صدق، ولكن إمكانات هذه المؤسسات محدودة مادياًّ ومعنوياًّ مما ينعكس على مُنجزاتها ضَعْفاً يؤدي إلى تأخُّرها وتقدُّم المؤسسات الأخرى، ومما يؤثر على هذه المؤسسات وجود مؤسسسات قومية وإقليمية منافسة على الساحتين العربية والإسلامية حيث نجد أن بعض المؤسسات التراثية المؤدلجة قد قصَرَتْ نشاطها على المخطوطات التي تعنيها بصورة إنتقائية، وتأتي المؤسسات الايرانية في مقدمة المؤسسات المعنية بالتراث المخطوط من حيث الانتقائية قوميا وإقليميا ومذهبيا، ولعل المخطوطات الفارسية هي في مقدمة المخطوطات التي تم الاعتناء بها من حيث الفهرسة والتصوير والترميم، والمخطوطات التركية العثمانية لاقت إهمالا بعد إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية، ومع ذلك تمت فهرستها في كثير من البلدان، وقد تمت فهرسة الكتب الأدبية والتاريخية والجغرافية العثمانية منذ عشرات السنين، ويوجد حاليا في تركيا اتجاه واعدٌ يخدم المخطوطات العثمانية بشكل عام داخل تركيا وخارجها، وبذلك يمكن القول: إن صفحة التعامل مع المخطوطات العثمانية بشكل انتقائي قد طُويت، وبدأت مرحلة جادة تبشر بالخير.

أما المخطوطات العربية فهي تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث العدد، وتنوع العلوم والمعارف والفنون، وهي الأكثر انتشارا في مكتبات العالم في كافة القارات، ولكن الاعتناء بالمخطوطات العربية من حيث الفهرسة مازال دون المستوى المطلوب فهنالك أكثر من ربع مليون مخطوطة عربية لم تُفهرس، وبعضها لا توجد عنه أية معلومات، والمؤسسات العربية الرسمية تغطُّ في سباتٍ عميقٍ، وتعوّل على جهود المؤسسات الأجنبية، والمؤسسات الشعبية غير المؤهلة للقيام بأعباء ما يخص المخطوطات تحقيقاً ونشراً وفهرسةً وترميماً.

وأما المؤتمرات التي تُعقد في البلدان العربية تحت شعارات خدمة المخطوطات فهي خاضعة لآراء ومصالح الجهات التي ترعى تلك المؤتمرات مما يفقدها مصداقيتها، ويحولها عن خدمة الأهداف العامة ويُجيّرها لخدمة الأهداف الخاصة غير المفيدة.

ومن ضحايا التعامل الآيديولوجي والسياسي مع المخطوطات أولئك العلماء الأعاجم الذين كتبوا باللغة العربية فأصبحوا أيتاماً على موائد الآيديولوجيين من أبناء قومهم، ومن الناطقين باللغة التي كتبوا بها، فأُهملت مخطوطاتهم من قِبل مواطنيهم الآيديولوجيون الذين اعتبروا تلك المخطوطات خاصّة باللغات التي كُتبت بها، ولاقوا نفس المصير من قبل الآيديولوجيين القوميين العرب الذين تجاهلوا مخطوطات أولئك العلماء باعتبارهم من العجم، وإنْ كتبوا مخطوطاتهم باللغة العربية.

يمكننا القول: إن المخطوطات العربية والإسلامية بحاجة إلى مؤسسة نزيهة غير آيديولجية ذات إمكانات علمية وعملية تؤهلها لخدمة المخطوطات خدمةً لائقةً تنفض عنها غبار الإهمال المقصود وغير المقصود على أمل إحياء التراث المفيد، وإيجاد هكذا مؤسسة ليس من المستحيلات، ولكن الخطر يكمن في ضعاف النفوس الذين يحرفون المؤسسات عن أهدافها، ويفرغونها من محتواها، ويضيعون الفُرص على أصحاب الضمائر الحية المهتمين بخدمة التراث لأسباب إنسانية نبيلة.

*********

وفي ظل غياب مؤسسة جامعة تنشط بعض المؤسسات القومية والإقليمية في مجالات خدمة التراث، وفي هذا الإطار شهدت مدينة إستانبول مؤتمرا تحت عنوان: "المخطوطات العثمانية التركية في مكتبات إيران والمخطوطات الفارسية في مكتبات تركيا" واستمر المؤتمر يومين، وبحث المشاركون في قضايا المخطوطات العثمانية التركية الموجودة في مكتبات إيران، كما بحثوا في شؤون المخطوطات الفارسية في الموجودة في مكتبات تركيا، وأبدى باحثو الفريقين التركي والإيراني استعدادهم للتعاون المثمر في مجالات خدمة المخطوطات التركية العثمانية والفارسية من خلال تبادل الخبرات، وتذليل الصعوبات المادية والمعنوية.

عُقدت جلسات اليوم الأول في كلية الآداب بجامعة إستانبول بحضور عدد من المهتمين بالمخطوطات، وعقدت جلسات اليوم الثاني في مكتبة السليمانية أغنى مكتبات العالم بالمخطوطات الإسلامية المتعددة اللغات، وفي مقدمتها اللغة العربية.

بدأ المؤتمر يوم الخميس 25 جمادى الآخرة 1430 هـ/ 18 حزيران/ يونيو 2009م، فعقدت الجلسة الافتتاحية في العاشرة صباحا، واستمرت نصف ساعة، وتحدث خلالها كوركوت طونا من كلية الآداب في جامعة إستانبول، والقنصل الإيراني في إستانبول محمود حيدري، ومدرس الأدب الفارسي في جامعة إستانبول مصطفى جيجيكلار، وأكّد المتحدثون على ضرورة الاهتمام المتبادل بالمخطوطات من قبل شعوب وحكومات البلدين، وأشادوا بالمنجزات التي تحقّقت في تركيا وإيران في مجالات صيانة المخطوطات وفهرستها وتصويرها وتحقيقها ونشرها، وطالبوا بفهرسة ما لم يُفهرس من المخطوطات التركية والفارسية الموجودة في مكتبات البلدين، وفي مكتبات أخرى غيرهما من بلدان العالم التي تحتفظ بمخطوطات تركية وإيرانية.

*********

ترأس الجلسة العلمية الأولى أورخان بيلغين، وتحدث خلالها رمضان ششن، ودار حديثه حول المخطوطات الإسلامية بشكل عام، والمخطوطات التركية والفارسية بشكل خاص. ثم تحدث أحمد صبحي فرات عن المخطوطات الفارسية الموجودة في إستانبول من عهد أمير المؤمنين السلطان سليمان القانوني مما ذكّر الإيرانيين بملاحقات السلطان القانوني للشاه طهماسب الصفوي. وتحدثت كولشن آليشيك عن مخطوطة عقائد الأولياء السبعة.وتخلّف الإيراني سيد محمود مرعشي نجفي عن تقديم موضوع بعنوان: "كار آيي كبيكج در نسخه هاي خطي". فحلّ محلَّه مواطنه الأيراني حبيب الله أعظمي، وقدم موضوعا بعنوان: "تزيينات وآرايه ها در نسخه بردازي وكتاب آرايي أيراني" وعرض العديد من لوحات المنمنمات الفنية العائدة للمخطوطات.

عقدت الجلسة العلمية الثانية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر واستمرت حتى الساعة الثالثة والربع، وترأس الجلسة أحمد صبحي فرات، وتحدث فيها أورخان بيلغين حول الشيفرة في المخطوطات بشكل عام. ثم تحدث عدنان قره إسماعيل أوغلى عن فهارس المخطوطات والمطبوعات، وتخصص المفهرسين، وأكّد وجود أخطاء فاحشة في بطاقات فهارس مخطوطات المكتبات التراثية، ودعا إلى تصحيح تلك الأخطاء قبل نشرها. وتحدث عثمان أوزغودانلي عن بعض الآثار المخطوطة الموجودة في مكتبات إستانبول، والعائدة لتربة صفي الدين الأردبيلي رأس الصفويين. وتغيب علي كوزال يوز لأسباب صحية، فحل محله مصطفى جيجك، وتحدث عن أهمية مجموعات الرسائل المخطوطة المحفوظة في مكتبة السليمانية في إستانبول.

وبعد استراحة قصيرة عقدت الجلسة العلمية الثالثة التي استمرت حتى الساعة الخامسة مساءً، وترأسها محمد فاتح آندي، وتحدث فيها مصطفى أويار عن منظوم جامع التواريخ: مختصر الشاهنامة الجنكيزية. ثم تحدثت خير النساء آلان عن المكاتيب العائدة لمجموعة المكاتيب التيمورية. وقدّم محمد وفاداري مرادي بحثا بعنوان: "فهرست نسخه كتابخانه آستان قدس رضوي هاي تركي در هفتاد هزار كتاب خطي" فأشار إلى المخطوطات التركية العثمانية الموجود في مكتبة "آستان قدس رضوي" التي تضم ثمانين ألف مخطوطة متعددة اللغات والمذاهب والنِّحل.

*********

وعقدت جلسات يوم الجمعة في مكتبة السليمانية، فبدأت الجلسة العلمية الأولى لهذا اليوم في الساعة التاسعة والنصف، وترأسها حسين يازجي، وتحدث فيها مدير مكتبة السليمانية أمير إش في موضوع بعنوان: أسباب تأليف الكُتب، وعرض بعض النماذج النفيسة من مخطوطات مكتبة السليمانية. ثم تحدث أبو بكر شاهين عن  " الفهرس بين القارئ والكتاب". وجاء بحث سيد علي مُجاني تحت عنوان: " نقش منابع عثماني دربزسازي تاريخ إيران"  تاريخ إيران في المصادر العثمانية. وتغيب الايراني رضا هاني بور، وكان من المقرر أن يقدم بحثا تحت عنوان: :عنصر خط وخوشنويسي در نسخه وكتاب شناسي نسخ خطي" حُسن الخط والتزيينات في الكتب المخطوطة.

ثم عقدت الجسلة الثانية، وترأسها محمد آتالاي، وتحدثت كولشن آليشيك وعثمان أوزكودنلي حول شعر واعظ القزويني التركي في وسط إيران خلال القرن السابع عشر. وتحدث أرسين أرسوي عن شرح ديوان فِرِشته، وشروح الدواوين الفارسية في المكتبات التركية. وتغيب الايرانيون سيد مير علي أصغر و مير باجهري فرد و محمد حسين مظفري. ففاتت فائدة بحثين بعنوان: "شيوه تصحيح متون نثر داراي ترجمه وجند كزارش" تصحيحات بحق مترجمي المتون المخطوطة. وعنوان: " نسخه هاي خطي در عصر ديجيتال" المخطوطات في العصر الإليكتروني.

ثم عقدت الجسلة الثالثة بعد صلاة الجمعة، وترأسها فهام الدين باشار، وتحدث فيها أوزان يلماظ عن معجم روضة الجناس التركي الفارسي. وتحدث بلال جاقيجي عن المخطوطات الفارسية الموجودة في مكتبة كلية الألسن والتاريخ والجغرافيا في جامعة أنقرة ومجموعة مصطفى جون. وتحدث علي أرطغرل عن كتاب القاضي أحمد النيغدلي: "الولد الشفيق والحفيد الحقيق". من زمن محمد فاضل كوبريلي حتى عصرنا الحاضر. وقدم مهدي نوريان بحثا بعنوان: ارزش وأهميت جاب عكس نسخه هاي معتبر" أهمية نشر المخطوطات المصورة. وقدم سيد محمد رضا فاضل هاشمي بحثا بعنوان: معرفي وبررسي ويزكيهاي سه قرآن خطي ترجمه به زبان تركي موجود در كتابخانه مركزي آستان قدس رضوي"  ثلاث ترجمات تركية للقرآن الكريم في مكتبة آستان قدس رضوي المركزية. واختتمت الجلسة بتقديم البيان الختامي والتوصيات في الساعة الرابعة، وانتقل الحاضرون لمشاهدة معرض الخطوط الجميلة، والمخطوطات النفيسة النادرة في مكتبة السليمانية.

وهكذا جاء هذا المؤتمر ليشكل بداية تعاون مثمر بين المهتمين بالمخطوطات التركية العثمانية والفارسية في تركيا وايران، وقد اطلع الجمهور على بعض مايخصّ هذين القسمين من المخوطات، وكان الوجود العربي الرسمي معدوماً في هذا المؤتمر رغم حضور المخطوطات العربية التي عُرضت في سياق المخطوطات النفيسة من حيث الشكل الفني والمضمون العلمي.

****

رابط المقال في جريدة الحياة

اضغط هنا al-Hayat

*****

****

****

***

****

****

****

****

 Türkiye Kütüphanelerindeki Farsça Yazmalar ve İran Kütüphanelerindeki Türkçe Yazmalar Sempozyumu

İ.Ü. Edebiyat Fakültesi Doğu Dilleri ve Edebiyatları Bölümü – Süleymaniye Kütüphanesi – İran İslam Cumhuriyeti İstanbul Başkonsolosluğu Kültür Ataşeliği

Türkiye Kütüphanelerindeki Farsça Yazmalar ve İran Kütüphanelerindeki Türkçe Yazmalar Sempozyumu
İstanbul, 18-19 Haziran 2009İ.Ü. Edebiyat Fakültesi – Süleymaniye Kütüphanesi

Sempozyum Düzenleme Kurulu:
Prof.Dr. Mustafa ÇİÇEKLER (İstanbul Üniversitesi Edebiyat Fakültesi)
Emir EŞ (Süleymaniye Kütüphanesi)
Doç.Dr. Osman G. ÖZGÜDENLİ (Marmara Üniversitesi Türkiyat Araştırmaları Enstitüsü)
Mahmud SITKIZADE (İran İslam Cumhuriyeti İstanbul Başkonsolosluğu Kültür Ataşeliği)
Hasan DİDBAN (İran İslam Cumhuriyeti İstanbul Başkonsolosluğu Kültür Ataşeliği)
Prof.Dr. Ali GÜZELYÜZ (İstanbul Üniversitesi Edebiyat Fakültesi)

Sempozyum Sekreteri:
Doç.Dr. Osman G. ÖZGÜDENLİ (Marmara Üniversitesi Türkiyat Araştırmaları Enstitüsü)

İstanbul, 18-19 Haziran 2009

PROGRAM

I. GÜN
18 HAZİRAN PERŞEMBE
YER: İ.Ü. EDEBİYAT FAKÜLTESİ KURUL ODASI

AÇILIŞ : 10.00
AÇILIŞ KONUŞMALARI:10.00-10.30
Prof.Dr. Korkut TUNA, İ.Ü. Edebiyat Fakültesi Dekanı
Mahmud HEYDERİ, İran İslam Cumhuriyeti İstanbul Başkonsolosu
Prof.Dr. Mustafa ÇİÇEKLER, İ.Ü. Edebiyat Fakültesi Fars Dili ve Edebiyatı Anabilim Dalı Başkanı

I. OTURUM : 10.30-12.00
Oturum Başkanı: Prof.Dr. Orhan BİLGİN
Konuşmacılar:
Prof.Dr. Ramazan ŞEŞEN, “İslamî Yazmalar, Farsça Yazmalar”.
Prof.Dr. Ahmet Suphi FURAT, “Kanunî Devrinde İstanbul’da Farsça Eser Veren Edib ve Alimler”.
Doç.Dr. Gülşen S. ALIŞIK, “Tarihsel İran Türkçesine Ait Bir Yazma: ‘Aķāyid-i Evliyā’-i Seb‘a”.
Dr. Seyyid Mahmûd MAR‘AŞÎ-Yİ NECEFÎ, “کارآيي کبيکج درنسخه هاي خطي [“Kebikeç”in Elyazmalarındaki Önemi]”.

ÖĞLE ARASI: 12.00-14.00

II. OTURUM : 14.00-15.15
Oturum Başkanı: Prof.Dr. Ahmet Suphi FURAT
Konuşmacılar:
Prof.Dr. Orhan BİLGİN, “Yazma Eserlerin Şifreleri”.
Prof.Dr. Adnan KARAİSMAİLOĞLU, “Yazma ve Eski Basma Eser Kataloglarının Yenilenmesi ve İhtisas Kataloglarının Hazırlanması”.
Doç.Dr. Osman G. ÖZGÜDENLİ, “İstanbul Kütüphanelerinde Bulunan Şeyh Safîu’d-dîn-i Erdebîlî’nin Türbesine Ait Bazı Yazmalar”.
Prof.Dr. Ali GÜZELYÜZ, “Bilimsel Araştırmalarda Yazma Eser Kütüphanelerindeki Mecmuaların Önemi”.

ARA: 15.15.-15.30

III. OTURUM: 15.30-16.45
Oturum Başkanı: Prof.Dr. M. Fatih ANDI
Konuşmacılar:
Dr. Mustafa UYAR, “Câmi‘ü’t-Tevârîh’in Manzum Bir Muhtasarı: Şehnâme-i Cengizî”.
Doç.Dr. Hayrunnisa ALAN, “Mecmu‘a-yi Mekâtib’te Timur’a Ait Mektuplar”.
Dr. Habîbullâh AZÎMÎ, “تزينات وآرايه ها درنسخه پردازي وکتاب آرايي ايراني [İran’da Kitap Süsleme Sanatı]”.
Muhammed Vefâdâr-i MURÂDÎ, “کتابخانه آستان قدس رضوي فهرست نسخه هاي ترکي در هفتاد هزار کتاب خطي [Âstân-i Kods-i Rezevî Kütüphanesi’ndeki Yetmişbin Yazma Kitaptan Türkçe Yazmaların Fihristi]”.

I. GÜN KAPANIŞ: 17.00
AKŞAM YEMEĞİ: 18.00-20.00

II. GÜN
19 HAZİRAN CUMA
YER: SÜLEYMANİYE KÜTÜPHANESİ

AÇILIŞ : 09.30

IV. OTURUM: 09.30-10.45
Oturum Başkanı: Prof.Dr. Hüseyin YAZICI
Konuşmacılar:
Emir EŞ, “Sebeb-i Telif-i Kitab”.
Yard.Doç.Dr. Ebubekir S. ŞAHİN, “Kitap ile Okuyucu Arasında Katalog”.
Seyyid Ali MÛCÂNÎ, “نقش منابع عثماني دربازسازي تاريخ ايران” [İran Tarihinin Araştırılmasında Osmanlı Kaynaklarının Rolü].
Rezâ HÂNÎPÛR, “عنصر خط وخوشنويسي در نسخه شناسي وکتاب شناسي نسخ خطي [Elyazması Kitaplarda Hat ve Güzel Yazının Rolü]”.

ARA : 10.45-11.00

V. OTURUM: 11.00-12.15
Oturum Başkanı: Prof.Dr. Mehmet ATALAY
Konuşmacılar:
Prof.Dr. Mikail BAYRAM, “Akseki’deki Elyazması Eserlerin Düşündürdükleri”.
Doç.Dr. Gülşen S. ALIŞIK – Doç.Dr. Osman G. ÖZGÜDENLİ, “XVII. Yüzyılda Orta İran’da Bir Türk Şairi: Vâ‘iz-i Kazvînî”
Ersen ERSOY, “Türkiye Kütüphanelerindeki Farsça Divan Şerhleri ve Firişte Divançesi Şerhi”.
Dr. Seyyid Mîr Ali Asghar MÎR BÂGHERÎ FERD, “شيوه تصحيح متون نثر داراي ترجمه وچند گزارش [Tercümesi Olan Yazılı Metinlerin Tashihi Hakkında]”.
Dr. Muhammed Huseyn MUZAFFERÎ, “نسخه هاي خطي در عصر ديجيتا ل [Dijital Çağda Elyazmaları]”.
ÖĞLE ARASI: 12.30-14.30
VI. OTURUM: 14.30-15.45
Oturum Başkanı: Prof.Dr. Fehamettin BAŞAR
Konuşmacılar:
Yard.Doç.Dr. Ozan YILMAZ, “Cinas Usûlüne Dayalı Bir Farsça-Türkçe Lügat: Ravzatü’l-Cinâs”.
Yard.Doç.Dr. Bilal ÇAKICI, “Ankara Üniversitesi Dil ve Tarih Coğrafya Fakültesi Kütüphanesi Yazmalar Bölümü “Üniversite” ve “Mustafa Con” Koleksiyonlarında Bulunan Farsça Yazmalar”.
Dr. Ali ERTUĞRUL, “M.F. Köprülü’den Günümüze Niğdeli Kadı Ahmed’in el-Veledü’ş-Şefîk ve’l-Hâfidü’l-Halîk’i”.
Dr. Mehdî NURYÂN, “ارزش واهميت چاپ عکس نسخه هاي معتبر [Değerli Yazmaların Fotoğraflarının Yayınının Önemi]”.
Seyyid Muhammed Rezâ FÂZIL HÂŞİMÎ, “معرفي وبررسي ويژگيهاي سه قرآن خطي ترجمه به زبان ترکي موجود درکتابخانه مرکزي آستان قدس رضوي [Âstân-i Kods-i Rezevî Kütüphanesi’nde Bulunan Üç Türkçe Kur’an-ı Kerîm Tercümesinin Özelliklerinin Tanıtımı ve İncelenmesi]”.
DEĞERLENDİRME VE KAPANIŞ: 16.00
SERGİ: NADİR ESERLER SERGİSİ
YER : SÜLEYMANİYE KÜTÜPHANESİ

******