أشواق : شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
إستانبول: الأحد 24 ربيع الثاني 1430 هـ/ 19 نيسان/ إبريل 2009م
لا تَحْرِمُوا الْمُشْتَاْقَ مِنْ رُؤْيَاْهَاْ
فَالْعَيْنُ تَهْوَىْ، وَالنُّهَىْ يَنْهَاْهَاْ
**************
*********
أشواق
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
إستانبول: الأحد 24 ربيع الثاني 1430 هـ/ 19 نيسان/ إبريل 2009م
لا تَحْرِمُوا الْمُشْتَاْقَ مِنْ رُؤْيَاْهَاْ
فَالْعَيْنُ تَهْوَىْ، وَالنُّهَىْ يَنْهَاْهَاْ
حَيْثُ الْهَوَىْ بَعْدَ الْكُهُوْلَةِ مِحْنَةٌ
تُلْقِىْ إِلَى الأَحْزَاْنِ مَنْ يَلْقَاْهَاْ
وَأَنَاْ عَشِقْتُ، وَقَدْ بَلَغْتُ كُهُوْلَةً
تَهْوِيْ؛ وَيَهْوِيْ كُلُّ مَنْ يَهْوَاْهَاْ
وَالْقَلْبُ يَسْبَحُ بِالْغَرَاْمِ مُفَضِّلاً
وِرْدَ الرَّدَىْ، وَالْيُمْنَ مِْنْ يُمْنَاْهَاْ
وَأَنَاْ جَرِيْحُ الْعَاْشِقِيْنَ بِأَسْهُمٍ
سِحْرِيَّةٍ جَاْدَتْ بِهَاْ عَيْنَاْهَاْ
مُضْنَىً، وَأَرْفُضُ أَنْ أُغَاْزِلَ غَيْرَهَاْ
أَبَداً؛ فَمَاْ لِيْ فِيْ الْهَوَىْ إِلاَّهَاْ
يَاْ رَاْحِلِيْنَ إِلَى الْمَعَرَّةِ: بَلِّغُوْا
مِنِّي التَّحِيَّةَ أَرْضَهَاْ؛ وَسَمَاْهَاْ
قُوْلُوْا لِحُوْرِ الْعِيْنِ: إِنِّيْ هَاْئِمٌ
أَرْمِي الْهَوَىْ؛ وَالْقَلْبَ فِيْ مَرْمَاْهَاْ
لِيْ فِي الشَّآمِ أَحِبَّةٌ؛ وَحَبِيْبَةٌ
بَعُدَتْ، وَلَمْ أَحْمِلْ سِوَىْ ذِكْرَاْهَاْ
فَاْرَقْتُهَاْ مِنْ رُبْعِ قَرْنٍ مُرْغَماً
وَالْحُبُّ يَرْفَعُ فِي الْفُؤَاْدِ لِوَاْهَاْ
وَعَلَىْ جَبِيْنِ الشَّمْسِ يَكْتَبُ قِصَّةً
عُذْرِيَّةً ضَحِكَتْ لِمَنْ أَبْكَاْهَاْ
عُنْوَاْنُهَاْ: إِنَّ الشَّآمَ حَبِيْبَتِي
الْعُظْمَىْ؛ سَيَشْقَىْ كُلُّ مَنْ أَشْقَاْهَاْ
القصيدة من البحر الكامل