سحر العيون،، شعر: د. محمود السيد الدغيم،، لندن: الجمعة :7/12/ 2007م
سحر العيون
شعر: د. محمود السيد الدغيم
لندن: الجمعة :7/12/ 2007م
لَهَاْ حُسْنٌ، لَهَاْ صَدْرٌ حَنُوْنُ
وَعِرْضٌ مُحْصَنٌ جِداًّ مَصُوْنُ
وَفِي الْعَيْنَيْنِ سِحْرٌ بَاْبِلِيٌّ
وَفِيْ يَدِهَاْ لِعَاْشِقِهَاْ مُنُوْنُ
وَيَهْوَاْهَاْ فُؤَاْدٌ ذَاْبَ شَوْقاً
وَعِشْقُ الْعَاْشِقِيْنَ لَهُ كُمُوْنُ
لَهَاْ فِي الْقَلْبِ مَنْزِلَةٌ وَشَأْنٌ
فَرِيْدٌ لَيْسَ تُشْبِهُهُ الشُّؤُوْنُ
فَشَأْنُ الْعِشْقِ وَالْعُشَّاْقِ شَأْنٌ
غَرِيْبٌ لاْ يَخِلُّ وَلاْ يَخُوْنُ
وَفِيْ إِخْلاْصِ مَنْ عَشِقُوْا ثِمَاْرٌ
لََهَاْ أَضْلاْعُ مَنْ عَشِقُوْا غُصُوْنُ
وَتَحْرُسُهَاْ سُيُوْفٌ حَيْثُ كَاْنَتْ
وَتَحْفَظُهَا الْحَوَاْجِبُ وَالْجُفُوْنُ
فَتَاْةٌ تَسْتَدِيْنُ فُؤَاْدَ صَبٍّ
وَلاْ تُقْضَىْ لِعَاْشِقِهَا الدُّيُوْنُ
القصيدة من البحر الوافر